قال المركز الليبي للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، إن شهر سبتمبر الماضي سجل أعلى درجات على الإطلاق، مقارنة بالحرارة المسجلة للشهر ذاته في السنوات الماضية.

وأوضح المركز الليبي، في بيان السبت، أن الزيادة بلغت درجة مئوية واحدة، مؤكداً أن التغير المناخي والاحتباس الحراري لا يزالان يؤثران على درجات حرارة الأرض.

وأظهرت نشرة المناخ الشهرية، الصادرة عن خدمة “كوبرنيكوس” لتغير المناخ، أن سبتمبر كان الأكثر دفئاً على مستوى العالم، حيث بلغت درجة الحرارة فيه 0.93 درجة مئوية فوق المتوسط.

وحسب النشرة، كان حجم الجليد البحري في القطب الجنوبي الشهري أقل 9% من المتوسط، وفي أوروبا، كان الطقس أكثر جفافا من المتوسط في معظم أنحاء القارة العجوز، من فرنسا وإيطاليا إلى أوروبا الشرقية وروسيا.

 

الوسومالتغير المناخي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ليبيا

إقرأ أيضاً:

علامة في الأنف تفضح الحالة النفسية للشخص

إنجلترا – كشفت دراسة علمية أن أنوفنا تصبح أكثر برودة عندما نتعرض للتوتر، وأن هذا التغير ملحوظ لدرجة يمكن رصده عبر الصور الحرارية.

وأظهر بحث جديد من علماء جامعة ساسكس كيف يتغير تدفق الدم إلى وجوهنا عندما نمر بمشاعر مرتبطة بالتوتر. وباستخدام التصوير الحراري، تمكن الفريق من رصد “انخفاض حرارة الأنف” الذي يحدث باستمرار خلال المواقف العصيبة.

وشملت الدراسة اختبارا تجريبيا للتوتر، حيث طلب من المشاركين الاستماع إلى ضوضاء بيضاء عبر سماعات الأذن، ثم أعطوا ثلاث دقائق لتحضير خطاب مدته خمس دقائق عن “وظيفة أحلامهم”، وكل هذا بينما كان لجنة من الباحثين يحدقون فيهم بصمت.

وفي الوقت نفسه، تم استخدام التصوير الحراري لتتبع التغيرات في تدفق الدم في الوجه مع ارتفاع مستوى التوتر لدى المشاركين. وفي كل متطوع من الـ 29 مشاركا، لاحظ الباحثون انخفاضا في درجة حرارة الأنف تراوح بين 0.3 و0.6 درجة مئوية.

ووفقا للباحثين، فإن تغيرات تدفق الدم تحدث عندما يتم تنشيط نظام الاستثارة لدينا، حيث تطورت أدمغة وأجساد البشر لتستجيب للضغوط الخارجية من خلال زيادة اليقظة.

ولأن البصر هو الوسيلة الحسية الأساسية لدى جميع الرئيسيات، فإننا متكيفون لزيادة انتباهنا للبيئة البصرية، ما يؤدي إلى سحب تدفق الدم من أجزاء أخرى من الوجه.

وهذا التحول يسبب انقباض الأوعية الدموية حول الأنف، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض ملحوظ في درجة حرارة طرف الأنف مقارنة بالحالة الطبيعية.

وقال العلماء إن انخفاض حرارة الأنف يمكن استخدامه كـ”مقياس بيولوجي مباشر وغير باضع (غير جراحي) للتوتر في الوقت الفعلي”.

من المقرر أن تثبت الباحثة الرئيسية البروفيسورة جيليان فوريستر هذا الانخفاض أمام جمهور في حدث “نيو ساينتست لايف” في لندن في 18 أكتوبر.

وأخبر فريقها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه نظرا لأنها استجابة تطورية موجودة في جميع الرئيسيات، فيمكن استخدامها لقياس مستويات التوتر لدى القردة العليا وكذلك البشر.

وأوضحت ماريان بايسلي، الباحثة في جامعة ساسكس: “لا تستطيع القردة التعبير عن مشاعرها، ويمكن أن تكون ماهرة في إخفاء مشاعرها. لقد درسنا الرئيسيات على مدى المائة عام الماضية أو ما يقارب ذلك لمساعدتنا على فهم أنفسنا. والآن بعد أن أصبحنا نعرف الكثير عن الصحة النفسية البشرية، ربما يمكننا استخدام هذه المعرفة لرد الجميل لها”.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة بـ40 مئوية.. والسودة الأدنى
  • تحذير هام… أمراض “البرد” على الأبواب
  • الدمام 36 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • “خوري” تؤكد دعم الأمم المتحدة لجهود المؤسسة الوطنية للنفط في تعزيز الشفافية واستقرار الاقتصاد الليبي
  • علامة في الأنف تفضح الحالة النفسية للشخص
  • جبل جيس يسجل أدنى درجة حرارة في الدولة
  • الدمام 35 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • “عيسى” يوقع اتفاقية تعاون بين المركزي الليبي والبنك الدولي
  • الأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة
  • طريقة تحضير تشيز كيك بالجبنة الكريمي