أفادت شبكة "ABC NEWS" الأمريكية بأن الولايات المتحدة سترسل حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط.

تطور موقف إيران وحزب الله في الساعات الأخيرة ينذر بتصعيد كبير

وتقلت "ABC NEWS" عن مسؤولين قولهم: "ستنتقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس فورد" التي وصلت إلى هناك في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما قال المسؤولون.

LATEST: The USS Eisenhower carrier strike group will move to the eastern Mediterranean to join the USS Ford carrier strike group that arrived there earlier this week, officials tell @ABC News. https://t.co/kN9wO4rF37

— ABC News (@ABC) October 14, 2023

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت نقلا عن مصادر في البنتاغون، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات ثانية إلى سواحل إسرائيل.

وفي وقت سابق، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استغرابه من إرسال حاملات طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط، موضحا أن هذا يؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلا في المنطقة.

وأشار بوتين: "لا أعلم لماذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية إرسال حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، ثم أعلنت عن إرسال حاملة أخرى، هل سيقصفون لبنان؟"

وتابع الرئيس الروسي: "أم أنهم قرروا فقط تخويف شخص ما؟ لكن هناك أشخاصا لم يعودوا يخافون من أي شيء. ومن الضروري عدم حل المشكلة بهذه الطريقة، بل البحث عن حلول وسط".

وكان "حزب الله" اللبناني قد قال إنه يعتبر الولايات المتحدة شريكا كاملا في العدوان الإسرائيلي، معتبرا أن إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة يكشف ضعف الآلة العسكرية الإسرائيلية.

ورأى الحزب أن "إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة بهدف رفع معنويات العدو وجنوده المحبطين تكشف عن ضعف الآلة العسكرية الصهيونية رغم ما ترتكبه من جرائم ومجازر، وبالتالي حاجتها إلى الدعم الخارجي المتواصل لمد هذا الكيان الغاصب المؤقت بأسباب الحياة، ولذلك نؤكد أن هذه الخطوة لن تخيف شعوب أمتنا ولا فصائل المقاومة المستعدة للمواجهة حتى تحقيق النصر النهائي والتحرير الكامل".

وكانت قد أطلقت حركة "حماس" فجر السبت (7 أكتوبر) عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل في المناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول" وشبهه بالحصار النازي للينينغراد.

المصدر: "ABC NEWS"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: قطاع غزة القطاع أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الولایات المتحدة حاملة طائرات

إقرأ أيضاً:

إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض

أكد الاتحاد من أجل المتوسط، أن هناك حاجة مُلِحّة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التهديدات المتزايدة الناجمة عن التلوث البلاستيكي في المنطقة فعلى الرغم من أن البحر الأبيض المتوسط يمثل أقل من 1% من مساحة المحيطات العالمية، إلا أنه يؤوي نحو 20% من جميع الأنواع البحرية المعروفة، مما يجعله إحدى أبرز النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي البحري عالميًا. ومع ذلك، فهو موطن أيضًا لأحد أكبر تجمعات التلوث البلاستيكي البحري في العالم، مع تسرب نحو 730 طنًا من النفايات البلاستيكية إلى مياهه يوميًا.

وأضاف الاتحاد من أجل المتوسط في بيان أصدره بمناسبة يوم البيئة العالمي تشير التقديرات إلى أنه إذا استمر إنتاج البلاستيك في النمو بمعدل 4% سنويًا، ولم يتم تحسين إدارة النفايات جذريًا، فقد يتضاعف تسرب البلاستيك إلى البحر بحلول عام 2040، مع احتمال أن يفوق وزن البلاستيك وزن الأسماك بحلول عام 2050.

وتابع الاتحاد “ينتج تراكم التلوث في البحر الأبيض المتوسط عن عدة عوامل، منها الكثافة السكانية الساحلية العالية، والسياحة الجماعية، ومحدودية تبادل المياه بسبب طبيعته شبه المغلقة. ويسبب هذا التلوث مخاطر بيئية وصحية واجتماعية واقتصادية جسيمة لا تزال آثارها قيد الدراسة. ولهذا، يجب أن تركز الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على تعزيز سياسات الاقتصاد الدائري، للحد من استهلاك البلاستيك وتشجيع استخدام بدائل قابلة للتحلل وأكثر استدامة”.

أسعار الذهب محليا وعربيا وعالميا اليوم الخميسالتموين تنشئ غرفة عمليات مركزية خلال عيد الأضحى لمراقبة الأسواق

مبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام

وأكد الاتحاد من أجل المتوسط  علي مواصلة دعمه القوي لمبادرات الاقتصاد الأزرق المستدام. ومن أبرز هذه المبادرات الشراكة المتوسطية الزرقاء، وهي صندوق متعدد المانحين أُنشئ بمبادرة من الاتحاد لحشد الاستثمارات في مشاريع الاقتصاد الأزرق المستدامة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ومنطقة البحر الأحمر. ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات مهمة لهذه الشراكة الأسبوع المقبل خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس.

وتشمل مجالات العمل ذات الأولوية الأخرى للاتحاد من أجل المتوسط: التجمعات البحرية، إزالة الكربون، التنوع البيولوجي البحري، الوظائف الزرقاء، والطاقة المتجددة، حيث تم حشد أكثر من 500 مليون يورو منذ الإعلان الوزاري الأول للاتحاد بشأن الاقتصاد الأزرق المستدام في عام 2015.

وصرّح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، بالتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، من الأهمية بمكان أن ندرك أن المد المتزايد للنفايات البلاستيكية لا يمثل قضية بيئية فحسب، بل قضية تؤثر بشكل مباشر على رفاه مجتمعاتنا واقتصاداتنا. 

وقال ناصر كامل، إن التحديات العابرة للحدود مثل التلوث البلاستيكي تتطلب حلولًا عبر الحدود. وسيظل الاتحاد من أجل المتوسط داعمًا لمبادرات التعاون الإقليمي التي تعزز التنمية المستدامة وتحمي بحرنا الثمين للأجيال القادمة.

طباعة شارك الاتحاد من أجل المتوسط التلوث البلاستيكي البحر الأبيض يوم البيئة العالمي وزن الأسماك

مقالات مشابهة

  • اعتراف أمريكي .. حاملة الطائرات ترومان تخضع لعملية إصلاح كبرى
  • «دولة» أم حاملات طائرات أمريكية؟!
  • أبرز صحفي إسرائيلي: حاملة طائرات لا تكفي لتتبع كذبات نتنياهو
  • بعد عملية "شبكة العنكبوت".. هل تفقد روسيا قدرتها على الردع؟
  • وسائل إعلام دولية ترصد جهود المملكة لتسهيل تأدية مناسك الحج
  • جنود باللواء السابع: صعوبات في توفير قطع الغيار للدبابات الإسرائيلية بقطاع غزة
  • إجراءات عاجلة ضد التهديدات المتزايدة للتلوث البلاستيكي في البحر الأبيض
  • وسائل إعلام لبنانية: 7 غارات وقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • نائب وزير الخارجية الروسي: سنقوم بإصلاح الطائرات المتضررة من الهجوم الأوكراني
  • غليزان .. سنتان حبساً لمترشحين و3 متورطين بتهمة الغش في “البيام” بوادي ارهيو