اليوم العالمي للبيئة.. ياسمين فؤاد تؤكد سعي مصر لاتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء فيديو ضمن مقابلة للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أكدت فيها أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن شعار الاحتفال هذا العام يركز على التغلب على هذا التلوث العالمي الخطير. جاءت الكلمة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة 2025.
وكشفت الوزيرة أن المجتمع الدولي بصدد الدخول في الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وهو ما يمثل خطوة فارقة في الجهود العالمية الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر كانت من أوائل الدول التي تنبهت لخطورة هذا التحدي، حيث بدأت منذ نحو 3 إلى 4 سنوات العمل على هذا الملف، عبر إصدار الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتضمين قانون تنظيم إدارة المخلفات نصًا يمنع التداول المجاني للأكياس البلاستيكية، بما يعزز من التحول نحو أنماط إنتاج واستهلاك أكثر استدامة.
وأضافت وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية أطلقت أيضًا أول قرار يُلزم بتطبيق مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتج فيما يتعلق بالأكياس البلاستيكية، وهو ما يُحمِّل الشركات المُصنعة جزءًا من المسؤولية عن دورة حياة منتجاتها، ويعد أداة فعالة لتقليل النفايات البلاستيكية من المصدر.
وأكدت الوزيرة أن مصر، من خلال هذه الخطوات التشريعية والتنظيمية، تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية البيئة ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال التحول إلى بدائل صديقة للبيئة، وزيادة الوعي المجتمعي بخطورة التلوث البلاستيكي وآثاره السلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلومات القرار وزيرة البيئة التلوث البلاستيكي المفاوضات أغسطس التلوث البلاستیکی للحد من
إقرأ أيضاً:
حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية. وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.