ميدل إيست آي: القصف الإسرائيلي على غزة يوحد اليمنيين برغم انقسامات الصراع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال موقع ميدل إيست آي، البريطاني، إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة أثار مظاهر نادرة للوحدة بين الفصائل اليمنية وشعب البلاد المنقسم جراء الصراع المستمر منذ سنوات باليمن.
وأضاف:"تدفق المقاتلون الفلسطينيون يوم السبت الماضي إلى إسرائيل من غزة عن طريق البر والبحر والجو، في هجوم مفاجئ أدى إلى مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل حملة قصف على غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1600 فلسطيني.
وتابع:"ويشهد اليمن حالة حرب منذ عام 2014، عندما استولت جماعة الحوثي، المعروفة أيضًا باسم أنصار الله، على العاصمة صنعاء. وعلى مدى ما يقرب من عقد من الزمن، أدى الصراع إلى انقسامات عميقة بين المدنيين ووضع الحوثيين في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والتي تعمل انطلاقا من مدينة عدن.
وواصل:"ومع ذلك، فقد ظهر تطور غير عادي وموحد لليمنيين، حيث وجد الجانبان أرضية مشتركة في إدانة إسرائيل والتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك قال إن وزارة الخارجية اليمنية أصدرت بيانا، شددت فيه على ضرورة "حماية المدنيين ووقف الاستفزازات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استهدفت باستمرار الشعب الفلسطيني ومقدساته"، مكررة مبررات حماس للهجوم.
وأضاف: "لطالما كانت هذه التصرفات مدعاة للقلق، مع تحذيرات من عواقبها الوخيمة".
ويرى أن هذا يمثل إحدى اللحظات النادرة التي تتقاسم فيها الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران وجهة نظر مماثلة. ولم يعرب القادة اليمنيون عن إدانتهم القاطعة لإسرائيل فحسب، بل إن المواطنين من الأراضي التي يسيطر عليها الجانبان خرجوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة.
وأردف:"وقد رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية معربين عن رفضهم الشديد للقصف الإسرائيلي لغزة. وعلى الرغم من خلافاتهم الداخلية، فقد ألهم الصراع في غزة موقفاً مشتركاً من الوحدة والدعم بين اليمنيين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«غلفتينر - أميركا» و«جريت ليكس إيست» تدشنان خدمة بحرية للبارجات
كانافيرال (الاتحاد)
أعلنت شركة «غلفتينر - أميركا»، التابعة لمجموعة «غلفتينر» - المزوّد العالمي لحلول سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية، ومقرها دولة الإمارات والتي تتمتع بحضور دولي واسع في قطاع الموانئ والمحطات والمستودعات ومرافق النقل، عن شراكة جديدة مع «جريت ليكس إيست»، الشركة ذات المسؤولية المحدودة التابعة لـ«ذي جريت ليكس توينغ كومباني»، لتقديم خدمة بحرية شهرية جديدة للبارجات بين ميناء كانافيرال بفلوريدا وسان خوان ببورتوريكو.
وستدعم الخدمة الجديدة التصدير الشهري لما يقرب من 5 آلاف طن من مواد البناء من محطة كانافيرال للشحن، بما في ذلك الأخشاب، ولفائف الصلب، وأكوام الألواح، وحديد التسليح، وغيرها من منتجات الشحن العام، المتجهة إلى سان خوان ببورتوريكو.
وتُعزز هذه الخدمة الربط التجاري الإقليمي، حيث تعكس الرؤية طويلة الأمد لشركة «غلفتينر - أميركا» بتنويع نشاط عملياتها وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل مناطق جغرافية وأسواق وموانئ جديدة، وسيتم تخزين البضائع العامة في مستودعات محطة كانافيرال للشحن، مستفيدةً من البنية التحتية القوية للمحطة، بما يبرز إمكاناتها في تلبية المتطلبات التشغيلية المعقّدة لهذه الخدمة.
وانطلقت الخدمة رسمياً مع حفل استقبال مشترك لوصول البارجة «كريمسون كلوفر» في 14 يوليو بين «غلفتينر - أميركا» وشركة «جريت ليكس إيست»، حيث تم إطلاق أولى العمليات باستلام العديد من السلع وتحميلها على متن السفينة بكفاءة عالية واحترافية وأمان وحضر حفل إطلاق الخدمة الجديدة لينارد وودز، مشرف العمليات في محطة كانافيرال للشحن، الذي قدم هدية تذكارية لسال مينويو، نائب الرئيس للمشاريع الخاصة في الساحل الشرقي في شركة «جريت ليكس إيست»، تقديراً لأهمية دور الشراكة الجديدة في تعزيز موقع ميناء كانافيرال.
وقال لوك ريتشاردز، المدير العام لمحطة كانافيرال للشحن: تُمثل هذه الشراكة إنجازاً مهماً في استراتيجيتنا للنمو بما تعكسه من التزام قوي بالابتكار والاستجابة السريعة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمتعاملينا وشركائنا ومجتمع ولاية فلوريدا الأشمل، ويشكّل تقديم خدمة متميزة وإنتاجية عالية لشركائنا الجدد دليلاً راسخاً على تفاني فريق عمل «غلفتينر - أميركا» وإمكاناته المهنية، حيث إننا نتطلع جميعاً إلى تعميق هذه العلاقة والنمو معاً.
من جانبه، قال جو ستارك، رئيس «ذي جريت ليكس توينغ كومباني»: يسرنا إطلاق خدمة نقل البضائع السائبة رسمياً في ميناء كانافيرال بالشراكة مع «غلفتينر - أميركا»، وتُرسي هذه الخطوة الاستراتيجية أساساً متيناً لنمو طويل الأمد، حيث ستعزّز قدرتنا على خدمة الممر التجاري في بورتوريكو بكفاءة وموثوقية أكبر.