كشف أثري جديد في منطقة الغريفة بالمنيا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار تفاصيل الكشف الأثري الجديد في منطقة الغريفة الأثرية في المنيا،حيث تم العثور في الموسم السابع لحفاىر البعثة المصرية العاملة في الغريفة علي جبانة الدولة الحديثة للإقليم 15.
وقال إنه تم العثور علي تابوت لسيدة اسمها ناني وكانت وصيفتها منشدة الإله جحوتي،كما تم العثور علي أواني كانوبية ملونة بشكل رائع،ومنها أواني لنفتيس وحورس.
وأضاف أن الكشف عبارة عن جبانة تخص كبار موظفي الدولة الحديثة،وتم العثور بها علي تمائم وحلي وتوابيت حجرية،وما تم اكتشافه يشير إلي أن جزء من الجبانة قد أعيد إستخدامه في العصر المتأخر.
وفي إحدى الدفنات بالجبانة تم العثور علي تابوت خشبي عليه نقوش لإحدي السيدات،كما تم العثور علي بردية كاملة لأول مرة في الغريفة من حيث الحفظ حالتها جيدة.
وأشار إلى أن البردية تتحدث عن كتاب الموتي وطولها ربما من 15-18 متر تقريبًا،وعليها نقوش وكأنها لونت أمس وسيتم عرضها في المتحف المصري الكبير. AD87BFAC-7A50-402F-93DE-A3DDA6F85B4B 44DB797C-1D80-49BC-8EDC-CB558A2C1366 050F2F2D-E029-462C-89BB-34E4569698C8 1E349202-B1F2-45AA-9147-DA69010D857F E0EBDC05-D12C-4494-B9B0-55E8DCF448BB 706490C2-C54F-4A6E-81C6-4A778A3C8656 CB980453-42B4-4E6A-A216-FA5FE330DB36 1525D7F5-97AF-4D4E-9BFF-9C59A1096E1C CF07AB44-3C6C-47A5-A194-439CB3CB962D 48252D87-F308-4B28-8CE1-403C754D3DA7
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.
ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.
ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.
ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.
ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.
وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.
ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.
وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.