الأعلى منذ 2011.. انتخابات نقابة الأطباء: نسبة المشاركة تصل لـ 10.7%
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور مصطفى عشوب، رئيس اللجنة العليا لانتخابات نقابة الأطباء، إن الانتخابات الحالية كانت الأكثر مشاركة والأقل انتهاكات على مدار تاريخ انتخابات النقابة منذ عام 2011.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، بدار الحكمة؛ لإعلان النتائج النهائية لعمليات فرز الأصوات، والفائزين بعضوية نقيب أطباء مصر ومجلس النقابة العامة، وأعضاء مجالس النقابات الفرعية بالمحافظات.
وأوضح "عشوب" أن عدد الأطباء المشاركين في الانتخابات بلغ 21911 طبيبًا، في حين كانت محافظة الدقهلية الأعلى في معدل التصويت بمعدل 2246 صوتًا، ثم كفر الشيخ بـ 1864 ناخبًا، ثم البحيرة 1825 صوتا، ثم الإسكندرية 1682 صوتًا.
وأشار إلى أن عدد من لهم حق التصويت بلغ 204 آلاف طبيب، لتبلغ نسبة المشاركة 10.73%.
ولفت "عشوب" إلى أن عدد الأصوات الباطلة في عملية التصويت بلغ 672 صوتًا من إجمالي التصويت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني نقابة الأطباء انتخابات نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
الإعلام ساحة حرب: التسقيط يهيمن على الانتخابات العراقية
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتكرر في العراق، مع اقتراب كل موسم انتخابي، حملات إعلامية محمومة تتحول فيها المنابر الإعلامية إلى ساحات صراع تُدار بعناية لتشويه الخصوم وتسقيطهم.
وتُستخدم في هذه المعارك أدوات النفوذ والمال العام، حيث تُشترى الأصوات وتُوجه الروايات لخدمة أجندات سياسية بعينها.
وتتحول مؤسسات إعلامية، كانت تبدو محايدة، إلى أبواق هجوم شرس تستهدف أفراداً أو أحزاباً، في توقيت يتزامن مع ذروة الحملات الانتخابية.
وتشير هذه الظاهرة إلى خوف الأطراف السياسية من منافسيها، مما يدفعها لتجييش أجهزة الدولة والموارد العامة لضمان التفوق في صناديق الاقتراع.
وتكشف الأحداث التاريخية القريبة عن نمط متكرر لهذه الحملات.
وشهدت انتخابات 2018، على سبيل المثال، تصاعداً في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالمرشحين، حيث تحولت صفحات ترفيهية إلى منصات دعاية انتخابية.
وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2021 البرلمانية، حيث سجلت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مشاركة 25 مليون ناخب مؤهل، لكن نسبة التصويت لم تتجاوز 42.15%، ما يعكس انخفاض الثقة بسبب حملات التسقيط وشيوع الفساد.
وبرزت في الانتخابات المحلية لعام 2023 مظاهر مماثلة، حيث استخدمت أحزاب المال العام للترويج عبر لافتات وصور مرشحين لا تربطهم علاقات محلية بالمحافظات المستهدفة.
وسجلت تقارير انتهاكات تتعلق باستخدام موارد الدولة والبلطجة السياسية، حيث منعت عناصر مسلحة مرشحين من الترويج لحملاتهم .
وتعكس هذه الحملات أزمة ثقة عميقة بين الناخبين والنخب السياسية.
ويؤكد مراقبون أن استمرار استخدام المال العام والنفوذ الحكومي في التسقيط يهدد نزاهة العملية الديمقراطية.
ويطالب ناشطون بتشريعات صارمة لضبط التمويل الانتخابي ومراقبة الإعلام، لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts