الدفاع المدني في غزة: قدراتنا لا تتناسب مع حجم الدمار الناتج عن القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن المشاهد في غزة مؤلمة، وهناك عشرات الشهداء في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي ما زالوا تحت الأنقاض، لافتًا إلى أن الاحتلال يستهدف الأحياء السكنية في شمال غزة بالبراميل المتفجرة والأحزمة النارية.
وأضاف "بصل"، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن ما يحدث في القطاع "إبادة جماعية"، مشيرًا إلى أن هنك شهداء بالمئات ما زالوا تحت الأنقاض، وأن معدات الدفاع الوطني الفلسطيني لا تتناسب مع حجم الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وأعرب عن أمله في تدخل عربي فوري لانتشال الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض، مؤكدًا تزايد احتمالية توقف خدمة الدفاع المدني في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة.
وأوضح أن قطاع غزة الآن يتعرض للإبادة الجماعية، ومئات المصابين يهرعون إلى المستشفيات، وأن هناك 30 شهيدا على الأقل في كل عملية استهداف ينفذها جيش الاحتلال في القطاع.
وأكد المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة ضرورة توفير طواقم دفاع مدني وسيارات إسعاف وآليات ثقيلة لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، عملية نوعية أطلقت عليها "طوفان الأقصى"، استهدفت بشكل رئيسي المستعمرات الإسرائيلية المحاذية لغلاف قطاع غزة، إذ استخدمت فيها المقاومة تكتيكات ووسائل الحرب من هجوم مفاجئ وسريع ومُكثف مستخدمة أسلحة متنوعة، لاستهداف تلك المستوطنات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي في غزة، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، ودمارًا في المنازل والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلي ابادة جماعية قطاع غزة الدفاع المدنی تحت الأنقاض قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة لـ"صفا": آلاف النازحين يلجأون لمراكز "أونروا" نتيجة الغرق والأوضاع تفوق قدراتنا
غزة - خاص صفا
وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنييين "أونروا" في قطاع غزة، ما يجري في غزة في ظل المنخفض الجوي، تسونامي إنساني، ويفوق قدرة الوكالة والمنظمات الدولية، في ظل منع "إسرائيل" لإدخال ما يلزم لعمليات الإيواء العاجلة.
وقال المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة في تصريح خاص لوكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن 85 مركز إيواء تديرها الأونروا، بها 77 ألف فلسطيني، تتزايد فيها الأعداد بسبب اقتلاع الأمطار والرياح لخيام النازحين خارجها.
وأضاف "أيضًا المناطق المحيطة لمراكز الإيواء التابعة للأونروا تتعرض للغرق، وتقوم الوكالة بتصويب للأمطار في تلك المراكز".
واستدرك "ولكن الوضع كارثي وخطير للغاية، والأونروا تقوم باقصى ما لديها حسب الإمكانيات الموجودة لديها وتقوم بالإيواء العاجل للنازحين".
وشدد على أن لى "أونروا" آلاف الشاحنات التي تنتظر على أبواب قطاع غزة، بها مئات الآلاف من الخيام والشوادر البلاستيكية والأغطية والمواد الغذائية للتي تكفي لثلاثة اشهر، ولكن "إسرائيل" ترفض إدخالها.
وتابع "نحن نتحرك في حدود ما نسطيع الحصول عليه من داخل قطاع غزة".
وأكد أبو حسنة أن مناطق قطاع غزة لم تعد صالحة تماماً لهذه العشوائية الموجودة في عملية إنشاء الخيام أو وجود الخيام البالية والممزقة، والتي لا تصلح إطلاقاً للقيام، وحماية النازحين في هذه المخيمات.
وشدد بالقول " الخيام التي تهطل الآن على غزة تكشف عن هشاشة وضعف الحالة الانسانية الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع".
ولفت إلى أن الوكالة تحاول جاهدة داخل وخارج مراكز الإيواء، مضيفًا "ولكن ما يجري بغزة لا يزال تسونامي إنساني وهو أكبر من قدرات أونروا والمنظمات الإنسانية الأخرى، وهو بحاجة لتدخل إنساني كبير وواسع النطاق".
وأشار إلى أن ما يحدث منذ وقف اطلاق النار، عوضا خطير على كافة المستويات من نقص الإمدادات والمواد الغذائية، بالرغم من السماح لادخال بعض الشاحنات، موضحًا أن الأوضاع الصحية والإنسانية صعبة للغاية، وأن مراكز الوكالة الصحية تستقبل يوميًا أكثر من 15 ألف مريض.
ويضرب منخفض قطبي عميق اليوم، قطاع غزة في ظل كارثة إنسانية يعيشها السكان في خيام النزوح، التي نتجت عن حرب الإبادة الجماعية على مدار عامين، وسط تحذيرات من تأثير كارثي للمنخفض هذه المرة، كونه أول منخفض شديد تتعرض له المنطقة.