أمريكا تضغط لترحيل قادة حماس من قطر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تمارس الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطا على قطر لإغلاق مكتب حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في العاصمة "الدوحة".
ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" تصريحات وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بـ"المراوغة".
وقال الوزير القطري، خلال المؤتمر الصحفي نهاية الأسبوع الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت دولة قطر ستغلق مكتب حماس في البلاد: «حاليا.
. هذا المكتب يستخدم منذ البداية كوسيلة للتواصل وإحلال السلام في المنطقة».
وأضاف: "دولة قطر تبقي دائما قنوات الاتصال مفتوحة وتركز على وضع حد لهذا الصراع، وهو ما سيبقى محط التركيز في الفترة المقبلة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ليس لديها نية في هذه المرحلة لترحيل قادة المقاومة الفلسطينية المتواجدين على أرضها.
ولم يرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقتها بشكل مباشر على سؤال حول هل طلبت واشنطن من الدوحة إغلاق مكتب سياسي لحماس في الدوحة؟ لكنه قال ردا على ذلك إن كل الدول "بحاجة إلى التنديد" بحماس لهجومها على بلدات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي.
وأضاف بلينكن: "أوضح أيضا في جميع محادثاتي خلال هذه الجولة أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل كالمعتاد مع حماس".
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن دولة قطر تستضيف على أراضيها عددا كبيرا من قادة المقاومة الفلسطينية، منهم رئيس حركة حماس، خالد مشعل ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ومسئولين كبار آخرين مثل خليل الحية وموسى أبو مرزوق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.