بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد فشل بالكامل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فشل الهجوم الأوكراني المضاد بالكامل، وأن الجيش الروسي يواصل تعزيز مواقعه في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، ومقاطعة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك.
وقال بوتين في حديث متلفز: “الهجوم المضاد الذي يقال إنه متوقف، فشل بشكل كامل”.
وأضاف أن الجانب الأوكراني يحضر لعمليات هجومية نشطة جديدة “نراها ونعرفها ونرد عليها بشكل مناسب أيضا”.
وتابع: “تواصل قواتنا تحسين مواقعها على طول الجبهة في مساحة كبيرة جدا” تشمل محاور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا، ومقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا، ومدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا.
كما شكر بوتين قيادة القوات الروسية والعسكريين الروس على شجاعتهم وبطولاتهم.
وقال: “أعرب عن شكري لجيشنا وقيادة القوات المسلحة، وقبل كل شيء لجنودنا على الخطوط الأمامية على شجاعتهم وبطولاتهم”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.