12 عارضا يشاركون في مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية بمحافظة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بدأت فعاليات مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية بمحافظة البحر الأحمر، حيث انتهت أجهزة المحافظة من تجهيز معرض السلع الغذائية بشارع النصر وسط مدينة الغردقة، ويضم 12 عارضا، بالتنسيق مع مديرية تموين البحر الأحمر والغرفة التجارية والرقابة التجارية، تحت إشراف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية بمحافظة البحر الأحمروكشف أنطونيوس صلاح عضو الغرفة التجارية بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، عن استعدادات مبادرة تخفيض أسعار السلع الغذائية بمحافظة البحر الأحمر لافتتاح فعاليات معرض بمدينة الغردقة، ويضم 12 عارض، لبيع جميع السلع الغذائية الأساسية ولحوم دواجن بأسعار مخفضة بين 15 و25% لمدة 6 أشهر، تنفيذا لمبادرة مجلس الوزراء التي أطلقها بالتعاون مع الوزارات المعنية واتحادي الغرفة التجارية والصناعية.
وفي ذات السياق أجرى اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، جولة تفقدية اليوم الأحد على الأسواق بمدينة الغردقة، شملت عددا من المحلات والسلاسل التجارية الهايبرات لمتابعة مبادرة تخفيض أسعار المنتجات الغذائية، تنفيذا لمبادرة مجلس الوزراء، وتتضمن المبادرة 7 سلع أساسية هي «السكر، وزيت الطعام، والأرز والفول، والعدس، والألبان، والجبن الأبيض، والمكرونة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مبادرة تخفيض اسعار السلع تخفيض اسعار السلع الغذائية أسعار السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
في خطوة استراتيجية تعكس ديناميكيات السوق العالمي وتباين الطلب بين المناطق، قررت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفض سعر نفطها الخام الرئيسي الموجّه إلى آسيا، مقابل رفع الأسعار المخصصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، بالتزامن مع استمرار تحالف “أوبك+” في تنفيذ زيادات إنتاجية كبيرة للشهر الثالث على التوالي.
وأعلنت “أرامكو” أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لخام “العربي الخفيف” المخصص للمشترين في آسيا بمقدار 20 سنتاً للبرميل، ليصبح السعر دولاراً واحداً فقط فوق السعر المرجعي الإقليمي لشهر يوليو المقبل.
ويعد هذا التعديل أول خفض في الأسعار الآسيوية منذ عدة أشهر، ويعكس تباطؤاً ملحوظاً في وتيرة الطلب داخل كبرى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند، بالتزامن مع تراكم المخزونات وارتفاع إمدادات المنافسين.
زيادات في الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة
في المقابل، رفعت الشركة السعودية العملاقة أسعار تصدير خامها إلى الولايات المتحدة بـ10 سنتات للبرميل، في حين سجلت زيادة أكبر للأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سعر الخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ1.80 دولار للبرميل، وسط تحسن نسبي في الطلب الأوروبي واستمرار التأثيرات الجيوسياسية على إمدادات المنطقة، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا.
تحرك “أوبك+” وتأثيراته
تأتي تعديلات الأسعار في أعقاب إعلان تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، عن زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً بدءاً من يوليو، وهي ثالث زيادة شهرية على التوالي، ضمن استراتيجية تدريجية لإعادة الإمدادات التي تم خفضها سابقاً في إطار دعم الأسعار بعد أزمة كورونا.
ورغم هذه الزيادة، لا تزال السوق تترقب مدى قدرة التحالف على تلبية الطلب العالمي المتقلب، خصوصاً في ظل توترات جيوسياسية، وأوضاع اقتصادية غير مستقرة في عدة مناطق، وتقلبات أسعار الفائدة العالمية.
مستقبل السوق: مزيج من الحذر والترقب
يتزامن قرار “أرامكو” مع تباين التوقعات بشأن أداء سوق النفط في النصف الثاني من العام، ففي حين تتوقع شركات مثل “هاربور ألمنيوم” و”بلومبرغ” ارتفاعاً في أسعار بعض المعادن والنفط نتيجة شح الإمدادات، لا تزال بنوك كبرى مثل “غولدمان ساكس” تتوقع تراجعاً محتملاً في الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.
هذا التباين يعكس حجم التحديات التي تواجهها “أوبك+” والمنتجون الكبار في موازنة مصالحهم الإنتاجية مع استقرار الأسواق، مع المحافظة على مستويات الأسعار التي تحقق عوائد مالية مناسبة دون الإضرار بالطلب العالمي.