المشدد لحارس أمن خاص بتهمة الاتجار في المخدرات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قضت محكمة الجنايات اليوم الأحد، حضوريًا بمعاقبة حارس أمن خاص، بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه مبلغ 10 الآف جنيه، ومصادرة المخدر المضبوط حوزته، والزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية بكفر الشيخ.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهم صاحب ال42 عامًا، حارس أمن، إلى محكمة الجنايات بتهمة أحراز جوهر الهيروين المخدر بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وفي السابق عاقبت محكمة جنايات سوهاج ، كلا من المتهمين "م.ع.م" و" م.ح.م" بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهما بالشروع فى قتل المجنى عليه "ع.ح.ص" بدائرة مركز سوهاج.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهمة الشروع في قتل مواطن عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت قد عاقبت محكمة جنايات سوهاج عامل بالسجن 5 سنوات لاتهامه بالتعدي على فتاة، بمركز جزيرة شندويل بسوهاج.
وأسندت النيابة العامة للمتهم "ع،م" 23 سنه تهمة التعدى على المجنى عليها "ش،ق" بالقوة حيث قام بإيقافها عنوة بقطع الطريق عليها بالدراجة البخارية وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم إحالة القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
وفي السابق اعترف 3 متهمين بالتنقيب عن الآثار بمنزل أحدهم فى الجيزة بأن أحد الدجالين أخبر آحدهم بتواجد قطع آثرية تحت المنزل.
وأدلي المتهمين بالتنقيب عن الآثار أنهم أقدموا على التنقيب عن الآثار وبيعها لتحقيق مكاسب مالية السريع.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين بالتنقيب عن الآثار في الجيزة داخل عقار مملوك لآحدهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بمنطقة العجوزة.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في واقعة القبض على 3 متهمين بالتنقيب عن الآثار داخل منزل خاصتهم في بالعجوزة.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الأدوات المضبوطة، كما أمرت بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابستها.
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على 3 أشخاص لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار داخل عقار ملكهم في منطقة العجوزة بالجيزة.
وأثبتت عن قيام 3 أشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل عقار ملكهم كائن بدائرة قسم شرطة العجوزة، بعدما تم استهداف العقار سابق الذكر وضبطهم وبحوزتهم أدوات التنقيب.
وتوصلت تحريات المباحث إلى صحة الواقعة واعترف المتهمون بقيامهم بأعمال الحفر داخل بقصد التنقيب عن الآثار وتوصلت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الجنايات السجن المخدر كفر الشيخ الحشيش بالتنقیب عن الآثار النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.
لغز مدفون قبل ألف عامأثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.
يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.
في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.
أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.
بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.
كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.
عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.
مقتنيات جنائزية غير متوقعةخضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.
تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.
كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.
كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.
وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.
أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.
عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.
تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.
ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.
مقتنيات جنائزيةأظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..
عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.
ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.