أمريكا تعين مبعوثا جديدا في الشرق الأوسط غداة تحذير إيراني من أن الأيدي في المنطقة على الزناد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الاحد، تعيين السفير ديفيد ساترفيلد مبعوثا خاصا للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
وأوضح أن المبعوث الجديد سيساعد في جهود واشنطن لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني خصوصا في غزة.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن مبعوث بلاده للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط سيقود جهود معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، حذر اليوم الأحد، من انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غزة.
وقال عبد اللهيان إنه إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة "فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد".
وتابع: "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة".
من جهته أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الفصائل الفلسطينية تتخذ قراراتها بنفسها".
وحث رئيسي فرنسا على المساعدة في "منع قمع" الفلسطينيين، وأضاف أن الوضع سيصبح أكثر تعقيداً إذا لم توقف إسرائيل "جرائمها".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة شرم الشيخ حدث تاريخي فارق نحو السلام.. ومصر هي قلب المنطقة النابض
أكد النائب محمد البديوي، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت بمشاركة أكثر من 30 من قادة وزعماء العالم، تمثل حدثًا تاريخيًا فارقًا في مسار الشرق الأوسط، وتؤكد من جديد أن مصر هي قلب المنطقة النابض ومحور استقرارها، وصاحبة الكلمة المسموعة في صياغة مستقبلها.
وقال “البديوي” إن اجتماع هذا العدد غير المسبوق من القادة على أرض مصر رسالة واضحة على الدور المحوري للدولة المصرية في قيادة التحولات الإقليمية الكبرى، وترسيخ مفهوم الأمن القائم على الحوار والعقلانية بعد سنوات من الصراعات.
وأضاف أن مصر اليوم أصبحت المنصة التي ينطلق منها صوت الاستقرار في العالم كله، مشيرًا إلى أن السياسة المصرية تسير بخطوات واثقة ومتزنة تُعيد رسم ملامح المنطقة بما يحقق مصالح الشعوب ويحافظ على كرامتها.
وأكد أن قمة شرم الشيخ تمثل بداية مرحلة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط، عنوانها “السلام الذي يُبنى على الندية والاحترام لا على التبعية والانكسار”، وأن القيادة المصرية تواصل دورها التاريخي في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا، مستندة إلى وعي سياسي عميق، وإيمان راسخ بدور مصر الإقليمي والدولي.