شاهد: الشرطة الأردنية تمنع مظاهرة مؤيدة لسكان غزة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ردد نحو أربعمائة متظاهر في موقعين مختلفين شعارات مناهضة للرئيس الأمريكي وسياسته المؤيدة لإسرائيل حيث تمّ التأكيد على أن مقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين بقطاع غزة سببه سوء الإدارة الأمريكية والتستر على العدوان.
رغم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان من قبل الشرطة، تمكن مئات المتظاهرين من التجمع للتعبير عن غضبهم وإدانتهم للدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد غزة.
وردد نحو أربعمائة متظاهر في موقعين مختلفين شعارات مناهضة للرئيس الأمريكي وسياسته المؤيدة لإسرائيل حيث تمّ التأكيد على أن مقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين بقطاع غزة سببه سوء الإدارة الأمريكية والتستر على العدوان حسب المتظاهر ميسرة ملص الذي قال: إن ما يجري من قتل للأطفال والنساء والشيوخ في غزة هو بسبب سوء الإدارة الأمريكية وبسبب التستر على هذا العدوان الغاشم. ونحن نقول إن السياسات الأمريكية في هذا العالم هي سبب كوارث العالم، وهي تتبرأ من كل المبادئ الأساسية التي كانت الإدارة الأمريكية تعتبرها قوة. وهي ديمقراطية متقدمة، أصبحت رأس الحربة للاستعمار الذي يسبب القتل والمآسي لشعوب العالم العربي".
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للولايات المتحدة. وطالب المتظاهرون الحكومة الأردنية باتخاذ موقف جدي لدعم غزة وعدم البقاء على الحياد وأوضح المتظاهر وائل السقا: "رسالتنا للحكومة الأردنية هي أن موقف الحياد غير مجدٍ وشعبنا بفلسطين يحتاج للدعم، يحتاج لدعمكم ولإدانة العدوان الصهيوني. أنتم لم تدينوا بعد هذا العدوان وهذا مسجل عليكم. وهذا موقف غير مقبول منكم".
وزير الخارجية الصيني: إسرائيل تتصرف "خارج حدود الدفاع عن النفس"من سيدني إلى لوس أنجلس مرورا بواشنطن آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون ضد الحرب على غزةومنعت قوات الأمن الأردنية وصول المحتجين إلى السفارة الأمريكية في منطقة عبدون. وفي سياق متصل، منعت السلطات في وقت سابق المتظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية مع الدولة العبرية حيث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لإجبارهم على التراجع.
من جهته غادر الملك عبد الله الثاني الأردن في جولة أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا. وتتصدر جدول أعمال الجولة الملك، الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في غزة وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جمعيات خيرية مصرية تجمع المساعدات الغذائية والإنسانية لإرسالها إلى غزة الجيش الإسرائيلي يستعد لحرب مدن طاحنة في غزة وفق محللين مظاهرات في مدن عربية وإسلامية دعماً للفلسطينيين حركة حماس إسرائيل قطاع غزة مظاهرات في الأردن الأردن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل قطاع غزة مظاهرات في الأردن الأردن فلسطين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة كتائب القسام الشرق الأوسط لبنان ضحايا قصف الصين طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة الإدارة الأمریکیة الأمریکیة فی طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني يعرض وثائق سرّية تؤيد اتهام طهران لغروسي بالتواطؤ مع إسرائيل
كشفت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، عن أول دفعة من وثائق قالت إنها "سرية"، حصلت عليها وزارة الأمن الإيرانية ضمن عملية استخبارية "دقيقة"، وتتهم من خلالها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بـ"التعاون المباشر" مع "إسرائيل" لاستهداف البرنامج النووي الإيراني السلمي. اعلان
وبحسب ما نقلته وكالة "فارس"، فإن الوثائق المسرّبة تتضمن رسائل ومراسلات داخلية تشير إلى أن غروسي لم يكتفِ بالتنسيق مع ممثلي إسرائيل داخل الوكالة، بل ذهب إلى تبني مواقفهم وتوجيه تقارير الوكالة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية، مع غض الطرف عن الأنشطة النووية غير المعلنة لتل أبيب.
زافاري-أوديز في قلب التنسيقتُبرز الوثائق دور ميراف زافاري-أوديز، المندوبة الإسرائيلية السابقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (2014–2016)، في التنسيق مع غروسي، وتشير الرسائل المسرّبة إلى أن زافاري-أوديز كانت تؤدي دوراً نشطاً في التأثير على مواقف الوكالة، وتوجيه التركيز الدولي بعيداً عن البرنامج النووي الإسرائيلي غير الخاضع للرقابة، في مقابل تضخيم ملف إيران النووي، رغم طبيعته السلمية بحسب طهران.
Relatedتهديد إيراني صريح: سنضرب القواعد الأميركية في الشرق الأوسط إذا اندلع نزاعتكهنات بحدوث ضربة إسرائيلية ضد إيران.. مناورة للضغط على طهران أم أنها الحرب فعلاً؟هل دقت ساعة المواجهة؟ إيران تلوّح بالنار وواشنطن تقلّص طواقم سفاراتها بالعراق والخليجوبحسب الوثائق، فإن زافاري-أوديز انتقدت مراراً تعاون إيران مع الوكالة خلال تنفيذ الاتفاق النووي (JCPOA)، ووصفت أداء الإدارة السابقة بقيادة يوكيا أمانو بـ"الضعيف والمنحاز لطهران".
غروسي تحت المجهروتشير المعلومات إلى أن العلاقة بين غروسي و"إسرائيل" تعود إلى ما قبل توليه منصب المدير العام في ديسمبر 2019، إذ يُزعم أنه بدأ التنسيق مع تل أبيب منذ عام 2016، ما اعتبرته طهران "نقطة تحوّل خطيرة" في نهج الوكالة الدولية تجاه الملف الإيراني.
وتُظهر إحدى الوثائق، وفق الإعلام الإيراني، أن غروسي وافق على عقد اجتماع طارئ مع زافاري-أوديز في 10 أيار/مايو 2016، لمناقشة مستجدات لم تُفصح عنها الوثائق، وتشير رسائل إلكترونية لاحقة إلى وجود مراسلات مع شخصية إسرائيلية تُدعى "إلاي ريتّيغ"، تضمنت نقاشات حول تنسيق استراتيجيات إعلامية وسياسية ضد إيران داخل أروقة الوكالة.
بدورها اعتبرت وزارة الأمن الإيرانية أن هذه التسريبات تدعم اتهاماتها السابقة بأن الوكالة الدولية باتت "أداة سياسية" تُدار جزئياً وفق الأجندة الإسرائيلية، وهو ما ينعكس – بحسب طهران – على طبيعة التقارير الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو من غروسي نفسه حول هذه الاتهامات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة