شاهد: 12 طن مستلزمات طبية وصحية.. أول شحنة مساعدات تونسية لغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أرسلت تونس الأحد، طائرة عسكرية محملة ب12 طناً من الإمدادات الطبية والمعدات الصحية وحليب الأطفال لفائدة الشعب الفلسطيني.
وكان الهلال الأحمر التونسي قد أعلن قبل أيام انطلاق حملة تبرع وطنية لجمع المساعدات المالية والعينية من أغذية وأغطية وملابس وتجهيزات ومستلزمات ومواد طبية وأدوية ومولدات كهربائية ومستلزمات نقل الدم لفائدة الأجهزة الصحية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني والشعب الفلسطيني.
وتمتد حملة التبرع الوطنية، وفق بيان أصدره الهلال الأحمر التونسي، لمدة شهر بداية من تاريخ 09 أكتوبر الجاري.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إنه "أقلعت، صباح اليوم الأحد، طائرة عسكرية أولى، محملة بحوالي 12 طناً من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضافت أن "هذه الشحنة الأولى تأتي في إطار ما أذن به رئيس الجمهورية (قيس سعيد) في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لعدد من هياكل الدولة والهلال الأحمر التونسي، بخصوص دعم شعبنا العربي في فلسطين".
وقال مصطفى الفرجاني مستشار الرئيس التونسي، إن "هذه الطائرة التي تقلع نحو مطار العريش الدولي بمصر ومنها إلى فلسطين، تحمل الدفعة الأولى من المساعدات، وستليها دفعات أخرى ستكون بجهود كل الأطراف الرسمية والمدنية".
من جهته، أكد رئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو، أنه "في اتصال يومي مع الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث تم إعداد قائمة بما يحتاجه الفلسطينيون، وتتمثل أساسا في الأدوية خاصة من مضادات حيوية وأدوية الإنعاش والتخدير، بالإضافة إلى المواد الغذائية وحليب الأطفال ومستلزمات النظافة".
ولفت شابو إلى وجود "عشرات الأطنان من المساعدات الأخرى الجاهزة، وهي في انتظار التنسيق".
جمعيات خيرية مصرية تجمع المساعدات الغذائية والإنسانية لإرسالها إلى غزةمن سيدني إلى لوس أنجلس مرورا بواشنطن آلاف المؤيدين للفلسطينيين يتظاهرون ضد الحرب على غزةشاهد: "سأبقى هنا حتى يوافيني الموت".. امرأة من غزة ترفض الرحيل رغم القصف الإسرائيلي العنيفوتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال.
وفي غارات لا تزال متواصلة على قطاع غزة حتى الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي 2329 فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصاب 9042 آخرين، فيما قتلت "حماس" أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقاً لمصادر رسمية من الجانبين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الموت يُغيّب الإعلامية اللبنانية جيزال خوري عن 62 عاما بعد صراع مع المرض طوفان الأقصى.. أكثر من 2600 قتيل في غزة ووزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بحرب فتاكة شاهد: دعت لتجريم التطبيع.. مظاهرة حاشدة في تونس دعماً وتضامناً مع الفلسطينيين حركة حماس قطاع غزة تونس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة تونس المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط لبنان كتائب القسام بنيامين نتنياهو ضحايا الصين حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة الهلال الأحمر التونسی طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.