تحت شعار قادة الغد .. اليوم .. معهد إعداد القادة ينظم ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ينظم اليوم معهد اعداد القادة بوزارة التعليم العالي ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار قادة الغد، خلال الفترة من ١٦ - ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣.
وتعقد فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
ويهدف إلى زيادة الوعي وتحقيق التطور والتقدم، من خلال مجموعة متنوعة من المحاضرات المهمة التي تشمل موضوعات متنوعة مثل الأمن القومى ومحاربة الشائعات، وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.
بجانب عقد العديد من ورش العمل التي تنمي المهارات مثل ورشة عمل مهارات العرض ولغة الجسد، بجانب تنظيم زيارات خارجية الى متحف الحضارة، كما تتضمن فعاليات الملتقى ممارسة العديد من الانشطة الرياضية والثقافية والفنية.
جدير بالذكر انه أفاد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير معهد إعداد القادة، أن المعهد يعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للوزارة، وكذلك الرؤية المستقبلية لتطوير التعليم العالي، موضحا أن هذه البرامج وورش العمل التى ينظمها مشروع اليونسكو الوطنى تدعم فرص التعاون والتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي للارتقاء بالقدرة المؤسسية من خلال تبادل الخبرات والمعارف، وغيرها من الجوانب التى تتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٣.
وقد ختم فعاليات الورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة"، والتي عقدت تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وإشراف الدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية لليونسكو.
هدف هذا المشروع الذي تم على مرحلتين، إلى تعزيز قدرات 100 ميسرة، وهم معلمات لتعليم الكبار في فصول محو الأمية ومتابعين تربويين، وتعليمهم منهجية المرأة والحياة،
وفي هذا السياق، وضعت الحكومة المصرية هدفًا ضمن خطتها لعام 2030، وهو إعلان مصر بلا أمية والتركيز على التكامل والاهتمام بالأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ومجال محو الأمية وتعليم الكبار.
وتم استكمال فعاليات الورشة بمناقشة التمكين الاقتصادي في ضوء منهجية المرأة والحياة وكذلك ريادة الأعمال مدخلا للتمكين الاقتصادي للمرأة، والحديث عن أدوار الميسرات في تحقيق التمكين الاقتصادى بفصول تعليم الكبار.
كما تم توضيح ميسر تعليم الكبار رائد تنموى في ضوء منهجية المرأة والحياة، وفي الختام تم التقييم النهائي للورشة.
كما شارك المعهد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حدثًا دوليًا مهمًا في فندق سانت ريجيس بالعاصمة الإدارية الجديدة باحتفال اطلاق "عام الإيسيسكو للشباب ".
وتأكيدًا على الدور المؤثر والمهم لمعهد إعداد القادة، باعتباره منارة وصرح تدريبي كبير، بقيادة الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، شارك طلاب معهد إعداد القادة في استقبال الوفود المشاركة في المطار وتسكينهم وتوفير سبل الراحة لهم خلال فترة إقامتهم، من خلال التواصل مع الجهات المعنية.
وانطلاقا من دور معهد إعداد إعداد القادة البارز في تنظيم فعاليات وزارة التعليم العالي، قاد المعهد المجموعات الطلابية المشاركة في هذه الفعاليات، حيث تم الإشراف عليهم وتنظيم حضورهم وانصرافهم وتوجيههم خلال فترة تدريبهم في مختبرات الابتكار ونموذج محاكاة الإيسيسكو الذي أُقيم في جامعة عين شمس.
بالإضافة إلى ذلك، قام معهد إعداد القادة بالمشاركة في الإشراف على جميع الإجراءات التنظيمية الأخرى المتعلقة بالأحداث والفعاليات، وكذلك قام بمرافقة الوفود خلال الجولات السياحية وتوفير خدمات الترجمة للمتحدثين الذين لا يجيدون اللغة العربية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك المعهد تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد في تدريب الطلاب المشاركين في نموذج محاكاة الإيسيسكو.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أن إطلاق عام الشباب يعد حدثًا مهم يجلب معه الكثير من الفرص والتحديات للشباب حول العالم، فهم القوة الدافعة وراء الأفكار الجديدة والمشاريع الابتكارية التي تساهم في تحقيق التغيير وتطوير المجتمعات، وهم صوت الأمل، والذين يساهمون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على الدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في تطوير وتدريب الشباب واكسابهم المهارات اللازم، وأشاد بالأداء المشرف الذي ظهر به طلاب معهد إعداد القادة فى مشاركتهم فى هذا الحدث المهم وهذا يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المعهد لتطوير مهاراتهم القيادية .
و شهدت الاحتفالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، وسفراء الدول أعضاء الإيسيسكو، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، والشخصيات العامة ، ورجال الأعمال والصناعة والشباب، واتحادات طلاب الجامعات المصرية، والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.
وتضمنت الاحتفالية مناقشة رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري. وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحادات طلاب إعداد القيادات التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات والمعاهد المصرية
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
أبوظبي (وام)
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وذلك بعد جولة تدريبية إعلامية مكثفة شملت 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي عبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، بالإضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوىً يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، والذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال معالي الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم.
وأضاف معاليه: نقف اليوم في متحف المستقبل، هذا الصرح الذي يعكس رؤية دولة الإمارات في استشراف الغد لا بوصفه مجهولاً، بل كمشروع يبني العقول والمهارات، فنحن في الإمارات نؤمن بأن المستقبل كما يصنع في المختبرات ومراكز الابتكار، فإنه يُبنى أيضاً في العقول عبر التطوير والتمكين وتعزيز المهارات، والرسائل الإيجابية البناءة والتي نحملها لأوطاننا وللعالم أجمع.
وأكد معاليه حرص دولة الإمارات على إتاحة الفرص للطاقات الشابة ليكونوا دائماً في المقدمة، قائلاً، إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، توجهنا دائماً بألا نضع الشباب في الصفوف الخلفية، وأن يكونوا دائماً في قلب الفكرة وعمق المشاريع وصدارة التنفيذ، وقد جسد البرنامج هذه الرؤية من خلال ربط الشباب بصناع القرار من وزراء وقادة مؤسسات وأكاديميين ورؤساء تحرير ونجوم الإعلام، لينهلوا من تجاربهم وخبراتهم إيمانا منهم بأن الشباب هم صناع للمستقبل، وهم شركاء في الحاضر، وأساس لكل أثر مجتمعي إيجابي.
برنامج تدريبي متكامل
كانت فعاليات البرنامج قد انطلقت مطلع الشهر الجاري في كل من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، ضمن برنامج تدريبي متكامل شمل أحدث أدوات الإعلام المرئي والمكتوب والمسموع، بالإضافة إلى تقنيات الإعلام الحديث ضمن بيئة إعلامية تفاعلية، وورش عملية مكثفة ركزت على مهارات التفكير النقدي، والتحقق من المعلومات والصور، وصناعة الأخبار ومهارات التأثير، وفنون الخطابة، وصناعة المحتوى الذي يعكس أصالة القيم ويحافظ على الهوية العربية.
كما تعرف المشاركون خلال زياراتهم الميدانية لكبرى المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً رئيسياً لها، على بيئات العمل الاحترافية داخل غرف الأخبار، ومراحل إنتاج المحتوى بطريقة مؤسسية وممنهجة، وتعرفوا أيضاً على التقنيات الحديثة في قطاع الإعلام الرقمي، إضافة للقاء فرق التحرير والإنتاج، ما منحهم تجربةً واقعيةً وانغماساً حقيقياً في بيئة العمل.
واكتسب البرنامج بعداً آخر خلال هذه النسخة، تمثلت في الدمج بين مهارات الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى لمنصات التواصل الاجتماعي، وفن إنتاج البودكاست، متيحاً لهم فرصةً مثاليةً لتبادل الخبرات، وفهم أعمق لأدوار كافة الأطراف في صياغة صورة إعلامية متكاملة. وشارك الأعضاء في «منتدى الإعلام العربي 2025»، وحصلوا على مساحةً مميزة للتفاعل مع أبرز الشخصيات والمؤسسات الإعلامية في المنطقة، ومتابعة النقاشات المعمقة حول مستقبل الإعلام والتقنيات الحديثة، ومسؤولية الإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة.
ويعد برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» أحد أبرز البرامج التي يطلقها مركز الشباب العربي على مستوى الوطن العرب، بهدف تمكين جيل جديد من الإعلاميين وصناع المحتوى عبر تطوير قدراتهم وتعزيز فهمهم لدور الإعلام في بناء الوعي المجتمعي، وتشجيعهم على المساهمة في رسم ملامح الإعلام العربي.