أكدت مصادر دبلوماسية لـ"المشهد اليمني" أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فشل خلال جولته الحالية، في إقناع زعماء الدول العربية بإدانة عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الجاري.

وقالت المصادر إن السعودية قادت الموقف العربي الرافض للضغوط الأمريكية، بخصوص إدانة عملية طوفان الأقصى، وإعلان المقاومة الفلسطينية كمنظمات إرهابية، وإعطاء الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر.

واضافت المصادر أن ولي العهد السعودي، وزعماء العرب، أكدوا لوزير خارجية أمريكا، رفضهم القاطع لخطة تهجير أهالي غزة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وهو ما تسبب بتراجع الخطاب الأمريكي المتطرف، تجاه الفلسطينيين، عما كان عليه في الأيام الأولى للحرب الأخيرة.

وشهدت تصريحات الأمريكيين تراجعا ملحوظًا، تجاه الفلسطينيين، حيث أكدوا على حقهم في دولة مستقلة، وأيدوا المطالبات العربية بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتراجع اندفاع الأمريكيين بخصوص خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء المصرية.

اقرأ أيضاً ”محور المقاومة” في صنعاء يعتقل عشرات الشباب من المتضامنين مع فلسطين مناوشات على استحياء بين حزب الله وإسرائيل والأول يعلن أن عملياته لا علاقة لها بفلسطين أبو حمزة يكشف عن استعداد سرايا القدس والمقاومة لصد العملية البرية الإسرائيلية «فيديو» قيادي بثورية الحوثي يسخر من طلب الجماعة للسعودية بفتح الحدود إلى فلسطين: افتحوا الطرقات بين المحافظات كلمة نارية.. أبو حمزة لجيش الاحتلال الإسرائيلي: أهلا بكم في الجحيم «فيديو» بأول تعليق على حرب غزة.. عيدروس الزبيدي يجدد تأييد التطبيع مع إسرائيل وفقا لـ”الاتفاق الإبراهيمي” كريم بنزيما يصلي لأجل غزة السيسي يُذكِّر أمريكا وأوروبا بهلوكوست اليـهـود في ألمانيا وإسبانيا.. ويُحذّر من هذا الأمر عاجل: بايدن يدعو جميع الدول لإدانة حماس وتصنيفها كإرهابية وصحفية تصرخ في وجهه: دع غزة تعيش إسرائيل تجاوزت الحد.. بيان قوي من الرئيس المصري بشأن العدوان على غزة الجزائر ترد رسميا على طلب منتخب فلسطين ”الأونروا”:مغادرة نحو مليون مواطن من قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي

وعبر القادة العرب، وفي مقدمتهم السعودية على رفضهم القاطع لخطة التهجير.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هو الوحيد من الزعماء العرب، قال إن العملية التي أطلقتها إسرائيل باسم "السيوف الحديدة" هي دفاع عن النفس بعد هجوم حماس، لكنه في الوقت ذاته، قال إن إسرائيل حولت "حقها في الدفاع عن النفس" إلى عقاب جماعي بحق سكان غزة.

كما كانت الخارجيتين الإماراتية والبحرينية، هما الوحيدتان اللتان عبرتا عن تضامن البلدين مع الضحايا الإسرائيليين، وجاء بيان الدولتين منحاز إلى إسرائيل، مع الإشارة إلى أهمية "السلام" وإقامة دولة للفلسطينيين على حدود 1967.

وكان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، وصل الخميس الماضي إلى "تل ابيب" لإعلان دعم أمريكا الكامل والمطلق لإسرائيل وقال إنه يزور إسرائيل باعتباره يهوديًا، في تصريح اعتبره دبلوماسيون وسياسيون، تعصب ديني، تنبني عليه المواقف بعيدا عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي، تجاه القضايا المختلفة في الشرق الأوسط والعالم.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التقى اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.

وأكد بن سلمان، على ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكداً سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

وشدد ولي العهد السعودي، على رفض المملكة استهداف المدنيين بأي شكل أو تعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية.

وفي وقت سابق، أكدت المملكة، عبر بيان لوزارة الخارجية، رفضها العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبت بإيقافه فورًا والسماح بدخول المساعدات للمدنيين.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

اقتحم متطرفون، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما نقلته وكالة الانباء "وفا".

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات الإسرائيليين، اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

مؤتمر حل الدولتين

من المقرر أن يجتمع العشرات من الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين، لحضور مؤتمر مؤجل للعمل نحو حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقاطعان الحدث.

وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوا، في سبتمبر من العام الماضي عقد مثل هذا المؤتمر في عام 2025.

وتم تأجيل المؤتمر، الذي رعته فرنسا والمملكة العربية السعودية، في يونيو بعد أن هاجمت إسرائيل إيران.

ويهدف المؤتمر إلى وضع المعايير لخارطة الطريق التي تقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.

طباعة شارك مستعمرون الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المستعمرين طقوسا تلمودية

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • مصادر إطارية:قاآني التقى بعض زعماء الإطار بشأن تعزيز الجبهة العراقية الإيرانية
  • متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الأمين العام للمؤسسة الإفريقية: موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين سيُسجله التاريخ بأحرف من نور
  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • أكسيوس: إسرائيل وأميركا في عزلة دبلوماسية بسبب غزة
  • 47 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو