جني 21 ألف فدان قطن في كفر الشيخ.. و«بحوث سخا»: موسم مبشر بالخير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد أبو اليزيد، رئيس قسم تربية القطن بوزارة الزراعة، ورئيس قسم تربية القطن بمركز بحوث سخا في كفر الشيخ، أن المساحات التي حُصدت من محصول القطن في أراضي المحافظة بلغت نحو 21 ألف فدان من القطن طويل التيلة والقطن فائق الطول، مشيرا إلى أن موسم العام 2023 مبشر للغاية.
إنتاجية 14 قنطاراوأوضح «أبو اليزيد»، في تصريحات لـ«للوطن»، أن إنتاجية فدان القطن بكفر الشيخ تراوحت بين 13 حتى 14 قنطارا، مشيرا إلى أن موسم هذا العام يشهد وفرة من حيث الإنتاجية والتي تعود بالنفع على المزارعين.
وأشار إلى أن المساحات المنزرعة من محصول القطن طويل التيلة في أراضي محافظة كفر الشيخ بلغت نحو 85 ألف فدان، وهذه المساحة هي ثلث المنزرع من محصول القطن بمحافظات مصر، حيث بلغت نسبت المنزرع في الوجهين القبلي والبحري نحو 250 ألف فدان قطن.
يذكر أن مزادات الوجه القبلي والتي أوشكت على الانتهاء سجل سعر قنطار القطن بها نحو 11 ألفا و700 جنيه، وهو من صنف جيزة 95، أما ما يزرع في الوجه البحري من صنفي جيزة 96، و94، هي أصناف فائقة الطول، والتي من المتوقع أن تحظي بأسعار جيدة للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن سعر قنطار القطن جني القطن زراعة القطن کفر الشیخ ألف فدان
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.