استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة واعتقال آخرين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون واعتقل العشرات اليوم جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب أريحا وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين.
واستشهد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في رقبته يوم الجمعة الماضي جنوب طولكرم.
واعتقلت قوات الاحتلال 69 فلسطينياً خلال اقتحامها مخيمي عايدة والدهيشة وبلدتي تقوع والشواورة في بيت لحم وبلدات قراوة بني حسان في سلفيت وكوبر وسلواد وكفر مالك في رام الله وأبو ديس والعيسوية وسلوان في القدس وبرقة وكفر قليل في نابلس وزيتا في طولكرم، وعدة أحياء في أريحا والخليل وبلدات بيت كاحل وبيت أمر شمالها ودورا جنوبها.
وارتفع عدد ضحايا الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من الشهر الجاري إلى 58 شهيداً وأكثر من 1250 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة