قال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ هناك تشاور بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مدار الفترة الماضية، نشيرًا إلى أنه عقد مع نظيرته الفرنسية جولة مباحثات منفردة وأخرى بحضور وفدي البلدين، إذ أكّدت تكثيف مصر لاتصالاتها على جميع المستوى لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية واحتواء الأزمة الراهنة وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن السيطرة.

وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية، أنَّه شدد على رفض مصر لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عسكريا أو بالتهجير، مؤكّدًا أهمية السماح لمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع وتسيير عمل المنظمات الأممية والإنسانية ذات الصلة.

وتابع: «اتفقنا على ضرورة مواصلة العمل من أجل الوقف الفوري للعنف للتصعيد والعودة لمسار التهدئة وفتح آفاق للتسوية من أجل تجنب انزلاق المنطقة لحلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة آلاف المدنيين للخطر وذلك في إطار التنسيق بين البلدين على المستوى الثنائي أو في مختلف الأطر ذات الصلة مثل إطار مجموعة ميونيخ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري غزة حصار غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها

أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.

وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.

وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.

وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.

وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.

مقالات مشابهة

  • متحدث الخارجية الفرنسية: الرياض وباريس تناقشان واشنطن بشأن «حل الدولتين»
  • الخارجية الفرنسية: نواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
  • فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين التاريخية
  • إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية: بناءً على توجيهات وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني يزور وفد رسمي تقني جمهورية السودان لبحث عدد من القضايا المشتركة بين البلدين الشقيقين، وفي مقدمتها معالجة أوضاع الجالية السورية وتسوية مشكلاتها
  • وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الثابت الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
  • وزير الداخلية يزور «الإنتربول» في مدينة ليون الفرنسية
  • وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
  • وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد «أمريكا أولًا للسياسات»
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين