ضعف التوعية أبرزها.. دراسة تحدد معوقات تأهيل ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت دراسة بحثية استشارية اجتماعية مالية، عن المعوقات التي تواجه التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت الدراسة التي أعدها المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية، أن المعوقات الإدارية تتمثل في عدم توفر خيارات مهنية تتناسب مع إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم وجود استراتيجية واضحة وملزمة، إضافة إلى عدم ربط برامج التأهيل المهني باحتياجات سوق العمل ومتطلباته المهارية.
وحددت المعوقات الاقتصادية، فتمثلت في عدم وجود حوافز مالية للأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين ببرامج التأهيل، وعدم توافق برامج التأهيل المهني المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة مع متطلبات سوق العمل، وعدم تناسب الحوافز المالية المتوفرة للأشخاص ذوي الإعاقة مع تكاليف تأهيلهم.
كما حددت المعوقات الاجتماعية، فتمثلت في ضعف التوعية المجتمعية بأهمية برامج التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم توفر الوصول الشامل في المؤسسات التعليمية، وعدم توفر متخصصين لمواجهة المشكلات التعليمية والنفسية والاجتماعية لذوي الإعاقة بالمؤسسات التعليمية.
مقترحات وحلولوقدمت الدراسة عددًا من المقترحات للتغلب على تلك المعوقات، ومن أهم المقترحات في الجوانب الإدارية، الأخذ بالتقنيات الحديثة مع برامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة، إضافة إلى أهمية تحديد ميول ورغبات ذوي الإعاقة قبل تحديد نوع المهنة المناسبة لهم، وتقديم برامج التأهيل المهني لهم بدءًا من المرحلة الثانوية وحتى المرحلة الجامعية.
أما المقترحات للمعوقات الاقتصادية، فتمثلت في زيادة المخصصات المالية المخصصة لبرامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة، وتفعيل الحوافز المادية للأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين ببرامج التأهيل المهني، وتفعيل دور القطاع الخاص في تمويل برامج التأهيل المهني لذوي الإعاقة.
أما مقترحات التغلب على المعوقات الاجتماعية، فقد تمثلت في توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة من خلال جميع الوسائل المتاحة، وتشكيل لجان من ذوي الإعاقة بالمؤسسات التعليمية والتأهيلية لرعاية حقوقهم ووضع المقترحات التي تذلل العقبات بالمؤسسة، فضلاً عن إنشاء جماعات تطوعية باسم «أصدقاء الأشخاص ذوي الإعاقة»؛ لدمجهم مجتمعيًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام للأشخاص ذوی الإعاقة لذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهني للمديرين التنفيذيين بكلية الأعمال
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، من مساء اليوم الإثنين، حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب برنامج الماجستير المهني للمديرين التنفيذيين (EMBA) بكلية الأعمال، وذلك بحضور لفيف من القيادات الأكاديمية والصناعية و ممثلي الهيئات التشريعية.
حضر الحفل كل من الدكتور أيمن شتيوي، عميد الكلية، والدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية الأسبق وعميد الكلية الأسبق، والدكتور فريد الصحن، المدير التنفيذي لوحدة الدراسات العليا المهنية، والمهندس وائل لطفي، رئيس مجلس إدارة شركة إنبي والعضو المنتدب، واللواء حازم بدر الدين، مساعد قائد المنطقة الشمالية، إلى جانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء هيئة التدريس.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور قنصوه عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدًا بجهود الخريجين وتفانيهم في الجمع بين متطلبات العمل والدراسة مؤكداً أن البرنامج يخرج قادة أعمال قادرين على مجابهة تحديات سوق العمل المتغير، مشيرًا إلى التزام الجامعة بتقديم برامج أكاديمية تواكب المعايير الدولية وتلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي مشيراً إلى أن الجامعة تضم حاليًا ما يقرب من 80 درجة علمية مزدوجة و مشتركة مع جامعات عالمية رفيعة التصنيف، مما يعزز من قدرتها التنافسية إقليميًا و دوليًا.
من جانبه، أعرب الدكتور أيمن شتيوي عن فخره بتخريج 186 طالبًا ضمن البرنامج، مؤكدًا أن الكلية تسعى دومًا لتقديم برامج تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، من خلال شراكات علمية مع جامعات أمريكية وبريطانية وفرنسية مرموقة. ودعا الخريجين إلى أن يكونوا سفراء للكلية في مواقعهم المهنية.
وأكد المهندس وائل لطفي، في كلمته، على أهمية الربط بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي، مشيرًا إلى أن التعاون بين شركة إنبي والجامعة بدأ في عام 2019 مشدداً على أن التعليم المستمر والتطبيق العملي أصبحا من ضروريات عصر الثورة الصناعية الرابعة، لافتًا إلى أن العنصر البشري سيظل العامل الحاسم رغم التقدم التكنولوجي المتسارع.
أكدت الدكتورة أمنية ياقوت، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أن الاحتفال يمثل تتويجًا لرحلة اجتازت العديد من التحديات، مشيرة إلى أن برنامج الماجستير المهني بات ضرورة في ظل عالم سريع التغير. ودعت الخريجين إلى تسخير العلم كأداة فعالة للتغيير، مؤكدة أن البرنامج يعزز من الشراكات مع كبرى الكيانات الاقتصادية وجامعات دولية مرموقة مثل جامعتي جورج واشنطن وجورجيا الأمريكيتين.