صرح هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن الدعوات التي أطلقها أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين في مصر بتأجيل الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة وطنية وعسكرية على خلفية أحداث غزة تمثل حالة من الغيبوبة السياسية.

وتساءل عبد العزيز عن توقيت هذا الطرح في ظل تعرض مصر لضغوطات خارجية هائلة تمارس عليها من القوى العظمى للتخلي عن التزاماتها تجاه الحقوق التاريخية والإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأضاف هشام بأن هذا الطرح غير موضوعي ويفتقر إلى أبجديات الفهم السياسي ولا يستند لأي أساس قانوني أو دستوري.

واستنكر رئيس حزب الإصلاح والنهضة الربط بين تشكيل حكومة وطنية وعسكرية في نفس الوقت الذي تقف فيه مصر موقفا تاريخيا وإنسانيا وشجاعا وتمنع رعايا أجانب من بينهم مواطنون أمريكيون من العبور من غزة إلا بعد السماح للمساعدات بالعبور لأشقائنا في فلسطين.

وأردف هشام بأن مثل هذا الطرح لا ينم إلا عن جهل أو خيانة، مطالبا كافة الأطراف المعارضة بضرورة إعلان موقف حاسم سواء من تصريحات قرطام أو ما سبقها من تسريبات لأحمد طنطاوي.

واختتم عبد العزيز بتأكييده على أن هذا التوقيت الذي نمر به هو توقيت حرج لا مكان فيه لمزايدات وليس من المقبول محاولات البعض تحقيق مكاسب سياسية وحزبية ضيقة على حساب الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اكمل قرطام رئيس حزب المحافظين تأجيل الانتخابات الرئاسية حكومة وطنية

إقرأ أيضاً:

رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري

أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.

وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".

وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)

ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.

وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.

وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.

مقالات مشابهة

  • تنزانيا تحدد موعد الانتخابات مع استبعاد حزب المعارضة وزعيمها
  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
  • مؤتمر جماهيري حاشد لحزب الإصلاح والنهضة بالإسكندرية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
  • حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني
  • الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
  • اللواء حسام عبد العزيز يقود ملفات الإصلاح والتأهيل بالداخلية
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
  • مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
  • الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه لعملية سياسية ليبية شاملة ويطالب بخروج فوري للقوات الأجنبية