هل أكل الأطعمة الحارة يسبب قرحة المعدة؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول الأطعمة الحارة لا يمكن أن يسبب التهابات المعدة والجهاز الهضمي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والقرحة هو بكتيريا ضارة تسمى هيليكوباكتر بيلوري.
طبيبة توضح أسباب تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 تأثير تناول الأطعمة الحارة على المعدةووفقًا لما ذكره موقع "فيستي.
في الوقت نفسه، أثبتت نتائج الدراسات العلمية الأخيرة، أن بعض أنواع الفلفل تكبح نشاط هذه البكتيريا، ولكن مع ذلك إذا كان الشخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي فعليه عدم الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، لأنها قد تزيد من حدة هذا الإلتهاب.
وبحسب الأطباء، فإن التهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي للمعدة، الذي يؤدي إلى اضطراب وظائفها، وغالبًا ما يشكو الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة من عدم الراحة والألم.
وبالإضافة إلى ذلك، يُهضم الطعام في حالة التهاب المعدة بصورة سيئة، ونتيجة لذلك، لا يتم امتصاص المواد المفيدة من الأطعمة التي يتناولها المصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الحارة بكتيريا أمراض الجهاز الهضمي قرحة المعدة تناول الأطعمة الحارة التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.