عواقب مفاجئة لعدم تنظيف لوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمكن أن تكون لوحة المفاتيح جزءاً لا يحظى بالتقدير الكافي من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر. ويمكن أن يكون للفشل في الحفاظ على نظافة لوحة المفاتيح بعض الآثار السلبية على عمرها الافتراضي، وربما على صحة المستخدم أيضاً.
المخاطر الصحيةكثيراً ما يقول الخبراء إن الأسطح مثل المكاتب ولوحات المفاتيح وشاشات الهواتف الذكية، وأي أسطح أخرى نلمسها بشكل متكرر، يمكن أن تحتوي على الكثير من الجراثيم.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2018، أجريت دراسة بعنوان "درجة التلوث البكتيري لأسطح الهاتف المحمول ولوحة مفاتيح الكمبيوتر وفعالية التطهير باستخدام الكلورهيكسيدين ديجلوكونات والتريكلوسان لتقليلها"، كتبتها جانا كوسكوفا وآخرون.
وذكر الباحثون أنه بعد مسح 25 لوحة مفاتيح للدراسة، تبين أن 96% منها ملوثة. وكانت المكورات العنقودية والعصيات هي الأكثر شيوعاً، على الرغم من أن بكتيريا من أمثال الإشريكية القولونية كانت موجودة أيضاً.
قد لا تفكر في تنظيف لوحة المفاتيح كثيراً لأنها لا تبدو متسخة. وإذا تمكنت من رؤية كل الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش فيها، فقد نكون أكثر دقة في إزالتها من مفاتيحنا. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تتراكم الأوساخ الواضحة جداً، مما يشكل نوعاً مختلفاً من الخطر.
وإذا كنت معتاداً على تناول الطعام على مكتبك، فمن المحتم تقريباً أن تجد ذرة صغيرة من الطعام طريقها إلى لوحة المفاتيح، وإذا تراكمت هذه الأشياء، فقد تبدأ بالتحول إلى مشكلة.
الفجوات بين المفاتيح المتوسطة كبيرة بما يكفي للسماح بجميع أنواع البقايا، مما يجعل من الصعب تسجيل ضغطات المفاتيح في بعض الحالات. ويمكن إزالة بعض المفاتيح بسهولة وبشكل فردي، لكن البعض الآخر ليس كذلك، والحالة الأخيرة ستعني أنه قد يكون من الصعب طرد جيش الفتات الغازي.
متى يجب تنظيف لوحة المفاتيح؟توصي شركة إتش بي بتخصيص بعض الوقت كل أسبوع لتنظيف لوحة المفاتيح الميكانيكية، ويبدو أن نهاية أسبوع العمل الشاق هي النافذة المثالية للقيام بذلك. ويمكن أن يتضمن التنظيف البسيط فصل تشغيل لوحة المفاتيح، وقلبها ورجها، وإزالة أي بقايا غبار بعناية، ومتابعة التنظيف بالفرشاة أو التنظيف بالمكنسة الكهربائية، بحسب موقع سلاش غير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جهاز الكمبيوتر لوحة المفاتیح یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.