الأورومتوسطي:العدوان الصهيوني أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، الى إن العدو الصهيوني أسقط ما يوازي ربع قنبلة نووية على غزة خلال عدوانه الأخير الذي بدأ السبت قبل الماضي على القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أوضح المرصد في بيان له، إن سلطات العدو الصهيوني يقتل 14 مواطنا فلسطينيا كل ساعة في هجومه على قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مشهد القتل والدمار يخيم على كافة مناطق قطاع غزة وتفوح منها رائحة الموت في ظل إيغال العدوان الصهيوني في سفك الدماء وسط تواطؤ وصمت دولي صارخ.
وطالب المرصد بتحرك عاجل لدعم علميات انتشال الضحايا من تحت ركام المباني السكنية المدمرة بما في ذلك توفير الحماية لعمال الإنقاذ وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.