إعادة الافتتاح الجزئي لسيتى سنتر الإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم الافتتاح الجزئي لسيتى سنتر الإسكندرية بعد فترة من إعادة التهيئة الجزئية لمنطقة المطاعم والترفيه، بالتزامن مع مرور ٢٥ عاما على تواجد مجموعة ماجد الفطيم داخل جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته قدم محافظ الإسكندرية الشكر لجميع العاملين لدي مجموعة ماجد الفطيم، وأكد على تقديم كافة سبل الدعم لجميع المؤسسات الاستثمارية على أرض الإسكندرية وتذليل كافة العقبات التي تواجه أي مستثمر، مؤكدا أن سيتي سنتر الإسكندرية هو وجهة سياحية واقتصادية حيوية داخل محافظة الإسكندرية يشمل مختلف عناصر الترفيه لجميع الزوار والعائلات.
وجه أحمد جلال إسماعيل الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة الشكر للواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على دعمه المتواصل لمجموعة ماجد الفطيم.
عبر عن سعادته بإعادة افتتاح سيتي سنتر الإسكندرية الذي يأتي بالتزامن مع مرور 25 عاماً على تواجدها داخل جمهورية مصر العربية، وصرح إسماعيل قائلا:" تؤمن مجموعة ماجد الفطيم بدورها الفعال في دعم وتعزيز الاقتصاد المصري بجانب خلق فرص عمل وإتاحة الفرصة لمئات العلامات التجارية والمشروعات الناشئة على التواجد والنمو، فمنذ اليوم الأول لإنشاء هذا الصرح التجاري الترفيهي في عام 2003، تم تطوير سيتي سنتر الإسكندرية عدة مرات، واليوم نحتفل معا بإعادة افتتاحه بعد تجديدات بقيمة استثمارية بلغت نحو 311 مليون جنيه مصري وبنسبة اشغال وصلت إلى ١٠٠٪. كما اننا سنقوم بمرحلة توسعية رابعة قريبا وذلك في إطار حرصنا أن يكون وجهة مميزة تلبي احتياجات واهتمامات جميع الزوار".
أكد أن ماجد الفطيم تتطلع إلى المزيد من التطور والاستثمار في السوق المصري الواعد وبالأخص في محافظة الإسكندرية التي تعد محافظة سياحية واقتصادية مهمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجد الفطیم
إقرأ أيضاً:
المرتضى: لم نتلق أي رد من الطرف الآخر بشأن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل لجميع الأسرى
الثورة نت/..
أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، عدم تلقي اللجنة أي رد رسمي من الطرف الآخر منذ أن أعلنت دعوتها لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى.
وقال المرتضى -في تصريح: “منذ أن أعلنا عن دعوتنا لإجراء صفقة تبادل تشمل جميع الأسرى، قبل ثلاثة أيام، لم نتلقَّ أي رد رسمي من الطرف الآخر باستثناء بعض التصريحات الإعلامية من ممثل حزب الإصلاح في ملف الأسرى، هادي الهيج، التي انتقد فيها حديثنا عن الملف إعلامياً، ووضع بعدها شرطاً لقبول دعوتنا، وهو الإفصاح أولاً عن مصير محمد قحطان”.
كما أكد أن “من يؤخر موضوع الإفصاح عن مصير محمد قحطان هم طرف حزب الإصلاح في مأرب من خلال رفضهم الإفصاح عن مصير المئات من أسرانا منذ عشر سنوات، ومنعهم من التواصل بأهاليهم، ومنع الزيارات عنهم، ونحن على استعداد للإفصاح عن مصيره إن أفصحوا عن مصير أسرانا في سجونهم”.
وقال: “سبق وتم الاتفاق على محمد قحطان في جولة مسقط الأخيرة باتفاق مشهور رعته الأمم المتحدة، وتم التوقيع عليه من الطرفين، وأن من يرفض تنفيذه هو حزب الإصلاح، ونؤكد استعدادنا لتنفيذه في أي وقت”.
وأوضح المرتضى أنه “لو كان لديهم نوايا صادقة لإنهاء هذا الملف، وإنهاء معاناة أسراهم، فإن ما عرضناه من تبادل شامل سيضمن لهم خروج كل أسراهم بمن فيهم محمد قحطان دون الحاجة لوضع أي شروط”.
وأشار إلى أن “ما دفعنا للحديث عن الملف في الإعلام هو تعنتهم وإغلاق كل أبواب الحوار، ورفضهم عقد أي جولة مفاوضات، وعرقلتهم لكل جهود الوسطاء محلياً ودولياً”.
ولفت رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن “خوفهم من الحديث عن الملف إعلامياً لأنهم يريدون أن تبقى الأمور في الكواليس، وألا يطلع الناس على الحقيقة، ليتسنى لهم اللعب على أهالي أسراهم، وخداعهم بأنهم يهتمون بأبنائهم الأسرى، ويعملون على تحريرهم”.
وأضاف: “نؤكد أننا بإعلاننا قد أقمنا الحجة عليهم، وعريناهم أمام الجميع، ومن يكذبنا في ما عرضنا فليبادر الآن بتنفيذ هذه الصفقة الشاملة الكاملة التي لا تستثني أحدا ليرى مدى جديتنا وصدقنا”.