الأنبار تعلن انتهاء المسوحات الزلزالية للتنقيب عن حقول النفط والغاز في شمالي الرمادي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن مستشار محافظ الأنبار لشؤون الطاقة، عزيز خلف الطرموز، الانتهاء من عمليات المسوحات الزلزالية للتنقيب عن حقول النفط والغاز في مناطق شمالي مدينة الرمادي.
وقال الطرموز في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الكوادر الفنية والميكانيكية في شركة الاستكشافات النفطية متمثلة بالفرقة الزلزالية الثانية والسادسة أنجزت كافة المسوحات الزلزالية من مشروع إنتاج الغاز الطبيعي ثنائي الأبعاد ضمن خطة أعدتها وزارة النفط إطلاق برنامج ملح الثرثار شمالي مدينة الرمادي، وتمكن الفرقة الزلزالية من أنجاز مهام عملها على الرغم من وجود كميات هائلة من مخلفات إرهابي داعش فضلا عن سوء الأحوال الجوية التي رافقت عمليات التنقيب وطبيعة التضاريس المعقدة”.
وأضاف أن “الفرقة الزلزالية الثانية أنجزت عمليات مسح شملت مساحة تقدر بـ 2680،35 كم/ طول وبوقت قياسي فيما أنجزت الفرقة السادسة عمليات مسح على مساحة بلغت 1990،5 كم / طول في خطوة تهدف الى انتاج الغاز الوطني وتعظيم الخزين الهيدروكربوني للبلاد”.
وبين أن “وزارة النفط ماضية في إجراء عمليات المسح الزلزالية للمناطق شمالي مدينة الرمادي ومناطق أخرى ضمن استراتيجية الوزارة التي تتطابق مع رؤية الحكومة في البحث عن تواجد النفط والغاز في مختلف المناطق وذلك لتعويض الاحتياطيات المستنزفة للنفط والغاز بالإضافة الى غلق ملف الغاز، مؤكداً أن “عمل الفرق الزلزالية في مدن الأنبار ساهم بتشغيل مئات العاطلين عن العمل”.
يشار الى ان عمليات المسح عن حقول النفط والغاز في المناطق الغربية مازالت مستمرة بالتزامن مع اكتشاف مواقع غير مؤشرة لدى وزارة النفط.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: النفط والغاز فی
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”