وباء خطير يبدأ بالإنتشار في محافظة جنوب اليمن ويصيب الأسر بشكل جماعي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حيروت – الضالع
أصيبت عشرات الأسر بشكل جماعي، بوباء خطير، انتشر بين السكان في مدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن وباء “المكرفس”، عاود الانتشار بين سكان مدينة الضالع، بعد سنوات من اختفائه، وأصاب عشرات الأسر بشكل جماعي.
والمكرفس، اسم محلي، لمرض “الشيكونغونيا” وهو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض، ولا يوجد حالياً لقاح معتمد أو علاج محدد لعدوى هذا الفيروس.
ويعد هذا المرض، واحدًا من الجائحات الوبائية التي تعاود الظهور، مع دخول فصل الصيف، والذي يشهد برداً قارساً.
ويصيب المرض أفراد الأسرة الواحدة، بعد إصابة أحد أفرادها، وتبدأ أعراضه بآلام شديدة في المفاصل، وإرهاق شديد، وتورم المفاصل، وآلام عضلية، وصداع، وتقيّؤ، وطفح جلدي.. كما تتشابه أعراضه مع حمى الضنك وفيروس زيكا، وهو ما يجعل الأطباء في اليمن يشخصونه بشكل خاطئ.
وتعد حشرة البعوض واحدة من أخطر الحشرات الناقلة للمرض، ويتضاعف انتشارها في أماكن تكدس النفايات ومستنقعات الصرف الصحي والمياه الراكدة، وهو ما تعاني منه الكثير من المدن اليمنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني يبدأ احتفالات الاستقلال الـ79 بمسار وطني يجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها
صراحة نيوز ـ احتفاءً بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، أطلق حزب الميثاق الوطني مسارًا وطنيًّا رمزيًا فريدًا من نوعه، انطلق من المقر الرئيسي للحزب في العاصمة عمّان وإلى كل معالم ومحافظات المملكة، حاملًا معه رسالة وفاء وولاء للوطن والقيادة، ومجسدًا روح الانتماء والاعتزاز بالهوية الأردنية.
بدأت الحافلة الوطنية مسيرتها من عمّان، وتحديدًا من مقر الحزب الرئيسي، ثم اتجهت إلى جبل القلعة الذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية في العاصمة، مرورًا بـميدان الجيش الذي يعكس رمزية التضحية والفداء.
ومن هناك، تابعت المسار إلى قلعة الأزرق في محافظة الزرقاء، وهي قلعة ذات أهمية عسكرية وتاريخية.
ثم حطت الحافلة رحالها في محافظة إربد، وتوقفت عند سرايا إربد، ثم توجهت إلى صرح الشهيد في الرمثا، حيث تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن.
واصلت المسيرة طريقها إلى قلعة عجلون في محافظة عجلون، ثم إلى قوس النصر في جرش، فالمرور بـشجرة الرسول المباركة في منطقة الكتّة، إحدى رموز الذاكرة الدينية والتاريخية في الأردن.
ثم اتجهت الحافلة إلى الشرق، نحو أم الجمال الأثرية في محافظة المفرق، ومن ثم إلى موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن، فـ عصا موسى وجبل نيبو في محافظة مادبا، حيث التاريخ المقدس والروحانية العميقة.
وفي محافظة البلقاء، توقفت الحافلة في مدرسة السلط الأولى، أحد رموز التعليم والتنوير، ومن ثم أكملت طريقها جنوبًا نحو قلعة الكرك، ومقام الحارث، فـقلعة عنيزة التاريخية، لتصل إلى البتراء، جوهرة الجنوب وإحدى عجائب الدنيا.
وبعدها، توجهت إلى الحميمة، فـوادي رم حيث سحر الصحراء وأصالة المكان، قبل أن تصل إلى المحطة الختامية في العقبة، لؤلؤة البحر الأحمر، حيث ارتفعت الرايات الأردنية على شاطئها احتفاءً بهذه الذكرى المجيدة.
هذا المسار كان احتفالًا بالإستقلال التاسع والسبعين، هذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردنية وأردني حيث جسد من خلالها حزب الميثاق الوطني رؤيته في تعزيز الوعي الوطني ، مؤكدًا أن الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل مسيرة مستمرة نبني فيها الأردنو ونتطلع الى الغد بثقة وانتماء.
#الإستقلال_79
#الميثاق #حزب_الميثاق
#ميثاق_بيننا_عهد_علينا