ملك البحرين يؤكد من إيطاليا على ضرورة تعزيز السلام والأمن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
التقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الإثنين، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في القصر الجمهوري بالعاصمة الإيطالية روما.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المشتركة، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام الذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد على ضرورة عدم تفاقم الأوضاع، والعمل على إطلاق سراح أي مدنيين محتجزين وحماية كافة المدنيين وألا يكونوا هدفا لأي صراع بموجب القانون الإنساني الدولي؛ مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، مؤكداً دعم مملكة البحرين التام لكل جهود التنسيق نحو تحقيق السلام العادل والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.
كما التقى ملك البحرين خلال زيارته الفاتيكان مع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوثيقة وآفاق التعاون المشترك بين مملكة البحرين والفاتيكان وسبل دعمه وتنميته بما يخدم القضايا الإنسانية، إلى جانب جهود الجانبين في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتآخي والحوار والتعاون بين الشعوب.
وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على توثيق الروابط التاريخية مع الفاتيكان بما يسهم في ترسيخ مفاهيم المحبة والوئام والسلام وتعزيز السلام والاستقرار العالمي، مثمنا الدور الكبير الذي يضطلع به البابا فرنسيس في دعم الحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات ونشر قيم الأخوة الإنسانية والتسامح و تعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم.
وتناول اللقاء الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط، حيث أعرب ملك البحرين على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها في التنمية والازدهار.
من جانبه، أعرب البابا فرنسيس عن شكره وتقديره لملك البحرين على جهوده الخيرة ومبادراته الإنسانية النبيلة من أجل خير شعوب العالم كافة، وعلى استضافة وتنظيم مملكة البحرين للمؤتمرات العالمية الهادفة الى تعزيز الحوار والاحترام المتبادل والتسامح والحرية الدينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العلاقات الثنائية البحرين القانون الإنساني الدولي الفاتيكان الفاتيكان البابا فرنسيس الشرق الأوسط البحرين إيطاليا الفاتيكان العلاقات الثنائية البحرين القانون الإنساني الدولي الفاتيكان الفاتيكان البابا فرنسيس الشرق الأوسط شرق أوسط مملکة البحرین ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
جمعية «علوم الأرض» تؤكد ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي
أكدت الجمعية الكويتية لعلوم الأرض اليوم الأربعاء ضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجي عبر تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وإدراج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية. وقال رئيس الجمعية الدكتور مبارك الهاجري بمناسبة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي الذي سيصادف يوم غد الخميس إن “احتفال هذا العام يأتي تحت شعار (الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة) ما يعكس الحاجة الملحة للحفاظ على النظم البيئية والتنوع الاحيائي لتحقيق مستقبل مستدام”. وأضاف الدكتور الهاجري أن “البيئة البحرية الكويتية تحتضن مختلف أنواع الأسماك والسلاحف والشعاب المرجانية بينما تضم المناطق البرية نباتات صحراوية وحيوانات تتكيف مع الظروف البيئية القاسية” مؤكدا أهمية هذه النظم البيئية في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير الموارد الطبيعية. وأكد أهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية في الجزر الكويتية كونها تؤدي دورا حيويا في الحفاظ على صحة وتوازن النظم البيئية البحرية وقيمتها تتجاوز الجانب الجمالي لتشمل دعمها للتنوع البيولوجي وحماية السواحل. وبين أن الكويت رغم مساحتها الصغيرة ومناخها الصحراوي القاسي تعد موطنا لتنوع بيولوجي فريد يشمل النظم البيئية البرية والبحرية فضلا عن الأنظمة البيئة في جون الكويت والسبخات والجزر والصحراء. وأشاد بجهود الجهات المعنية الرسمية في الاستجابة لمواجهة التحديات البيئية لافتا إلى أن الكويت ممثلة بالهيئة العامة للبيئة وضعت استراتيجية وطنية خاصة بالتنوع الاحيائي منذ 2011 حتى 2020 لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وإنشاء المحميات الطبيعية كما أنها أصدرت قرارات لتنظيم صيد الكائنات الفطرية وحماية الموائل الطبيعية. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت الاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 مايو كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية التنوع البيولوجي والتحديات التي تواجهه ولإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992. |