مصر تنتصر في النهاية.. تريند جديد عقب تحرك قوافل المساعدات إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تصدر هاشتاج مصر السيسي تنتصر في النهاية، تريند موقع التواصل الاجتماعي أكس- تويتر سابقا- عقب تحرك قوافل المساعدات الإنسانية بالقرب من معبر رفح؛ تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وتحركت قوافل المساعدات الإنسانية المصرية، من داخل الحدود المصرية باتجاه معبر رفح البري منذ قليل؛ للتوجه إلى أهالي فلسطين في قطاع غزة.
وكان طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، قد كشف عن تفاصيل انطلاق قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم الأشقاء في فلسطين، وتشارك في القافلة العديد من المؤسسات الاهلية ومنها مؤسسة أبو العينين للعمل الخيري .
وقال طلعت عبد القوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد" في وقت سابق:" القوافل المصرية في طريقها إلى معبر رفح في شمال سيناء ".
وأضاف:" كافة قيادات التحالف الوطني متواجدة مع القافلة المصرية المتوجهة على معبر رفح ".
وتابع طلعت عبد القوي: "مصر دولة قوية وبها رئيس قوي والمساعدات الإنسانية سوف تصل للأشقاء في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية اهالي فلسطين التحالف الوطني للعمل الأهلي القوافل المصرية قوافل المساعدات الإنسانية قوافل المساعدات الإنسانية المصرية معبر رفح البري يتصدر تويتر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.