مرصد دولي يطالب برفع قيود السفر التعسفية على مدافعي حقوق الإنسان في اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دعا مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان (FIDH-OMCT) جميع أطراف النزاع الدائر في اليمن إلى احترام حرية التنقل ورفع جميع قيود السفر التعسفية المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان وجميع المواطنين في البلاد.
وأفاد في بيان مُنع خمسة أعضاء في منظمة مواطنة لحقوق الإنسان من السفر من قبل جماعة الحوثي دون أي مبرر قانوني، في انتهاك لحقهم في حرية التنقل.
وأفاد أنه يدين هذا العائق التعسفي أمام حريتهم في التنقل، ويدعو جميع أطراف النزاع الدائر في اليمن إلى وضع حد لأي عمل من أعمال المضايقة ضد داعمي حقوق الإنسان في البلاد.
وأوضح أنه في 30 سبتمبر 2023، منعت عناصر تابعة لجماعة الحوثي، التي تمارس حالياً سيطرة الأمر الواقع على شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، رضية المتوكل، رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان، وأربعة أعضاء آخرين في مواطنة لحقوق الإنسان، من السفر عبر مطار صنعاء الدولي، دون تقديم أي مبرر قانوني.
وأكد أن مطار صنعاء الدولي، الذي يقع في المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي فعليا حتى وقت نشر هذا البيان، مفتوح جزئيا منذ أبريل/نيسان 2022. ومنذ ذلك الحين، شهد عدة انتهاكات من الجماعة وتم الإبلاغ عن انتهاكات لحرية التنقل عبر مطار صنعاء الدولي والطرق البرية التي تربط مختلف مناطق اليمن، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والاختفاء القسري، وحظر السفر، وسوء المعاملة، والابتزاز، والترهيب، والتمييز على أساس إقليمي، المحلية أو الأقلية أو الجنس أو أي أساس آخر.
وحث جميع أطراف النزاع الدائر في اليمن على وضع حد لجميع هذه الانتهاكات. أعمال المضايقة ضدهم وضد جميع المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان في اليمن، والتأكد في جميع الظروف من أنهم قادرون على القيام بأنشطتهم المشروعة وممارسة حقوقهم دون أي عائق أو خوف من الانتقام.
كما دعا إلى احترام حرية التنقل ورفع جميع قيود السفر التعسفية المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان وجميع المواطنين في البلاد، على النحو المنصوص عليه في الدستور اليمني وكذلك في المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وخاصة في المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
كما دعا جماعة الحوثي بشكل خاص إلى إلى إعادة فتح ورفع كافة القيود التعسفية المفروضة على سفر اليمنيين عبر مطار صنعاء ونقاط التفتيش التابعة له على طول الطرق السريعة التي تربط المحافظات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان مطار صنعاء فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات سياسية على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
صراحة نيوز- كشف تقرير أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي عن 10 خيارات سياسية محتملة ضد إسرائيل، بعد ظهور “مؤشرات” الشهر الماضي على انتهاك دولة الاحتلال لالتزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة بين الطرفين.
وتتضمن الخيارات المقترحة تعليق الاتفاقية كليًا أو جزئيًا، وقد يشمل ذلك تعليق المعاملة التجارية التفضيلية أو وقف الحوار السياسي مع إسرائيل، بحسب الوثيقة. كما يمكن تعليق مشاركة إسرائيل في برامج الاتحاد الأوروبي الأكاديمية والثقافية مثل “إيراسموس بلس” و”هورايزون”.
بالإضافة إلى ذلك، تقترح الورقة فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وحظر صادرات أسلحة محتملة الاستخدام في غزة، ومنع سفر الإسرائيليين إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة، أو حظر استيراد المنتجات القادمة من المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، مع إمكانية أن تتخذ بعض الدول الأوروبية هذا القرار بشكل مستقل.
ورغم أن الإجراءات الأكثر صرامة تبدو غير مفضلة لدى معظم دول الاتحاد، إلا أن التقرير وورقة المتابعة تعكسان خيبة أمل كبيرة من سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.
وتتطلب هذه الإجراءات موافقة 27 دولة الاتحاد أو أغلبية منها، لكن الدبلوماسيين يشككون في وجود توافق كافٍ للمضي قدمًا بها.
من جهتها، قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أمس، إن التكتل توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة، من خلال زيادة عدد شاحنات المساعدات وفتح المعابر وطرق الإمداد.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه الخيارات في اجتماع يعقد في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل.
وجاءت هذه التطورات بعد مراجعة الاتحاد لاتفاقية الشراكة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي أكدت على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية “عنصر أساسي” في العلاقة بين الطرفين.
وقد رفض مسؤول إسرائيلي التقرير، واعتبره أحادي الجانب ويعكس “معايير مزدوجة” يستخدمها الاتحاد تجاه إسرائيل.
ويأتي ذلك وسط تزايد قلق أعضاء الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائيلية على غزة، التي خلفت منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين والمجاعات، رغم تأكيد إسرائيل أن عملياتها العسكرية ضرورية لمواجهة حركة حماس.