أعلن شادي عثمان، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، أن الاتحاد الأوروبي تلقى موافقة إسرائيلية على إجراء تغييرات جوهرية تتعلق بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التنفيذ الفعلي لهذه الخطوات يُنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة.

تناول ملف الرهائن.. روان أبو العينين تكشف تفاصيل مباحثات ترامب ونتنياهو حول غزةنتنياهو: سندخل في مفاوضات لإنهاء حرب غزة لكن مع تحقيق شروطنانتنياهو: توصلت إلى اتفاقات مع ترامب بشأن غزة60 يوما لإنهاء الحرب.

. نتنياهو يطرح هدنة مشروطة وإعادة رسم لمستقبل غزة

وعن مدى بقاء هذه الخيارات مطروحة في حال التوصل إلى هدنة أو اتفاق، أكد عثمان في مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع قائم بحد ذاته بغض النظر عن التطورات السياسية، لافتًا إلى أن ما يهم الاتحاد الأوروبي هو تحقيق نتائج تتماشى مع القيم والمبادئ التي تأسس عليها، لا سيما احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وفيما يتعلق بالضغوط التي قد يتعرض لها الاتحاد من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، شدد عثمان على أن الاتحاد الأوروبي كيان مستقل، يتكوّن من دول ذات سيادة وقراراته نابعة من مواقف مشتركة لهذه الدول، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي يتحرك وفقًا لمبادئه وسياساته المستقلة.

وحول رفض بعض الدول الأوروبية لفرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أكثر حدة، أوضح أن هناك تباينًا في الرؤى، فبينما تؤمن بعض الدول بالحوار والتواصل كوسيلة لحل الأزمات، تدعو أخرى إلى خطوات عملية أكثر تأثيرًا، لكنه أكد أن الهدف المشترك لجميع الدول هو إنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة.

واختتم عثمان حديثه بالتأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجد للتوصل إلى نتائج ملموسة، متمنيًا أن يحمل الاجتماع المقبل أخبارًا إيجابية للشعب الفلسطيني.
 

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال اوروبا اخبار التوك شو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال اوروبا اخبار التوك شو أن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيجري تقييماً قانونياً شاملاً لاتفاق إعادة المهاجرين الجديد، بين كل من، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يبدي دعمه له، وسط تحفظات من عدة دول أوروبية متوسطية.

الاتفاق، الذي وصف بأنه "تجريبي"، يقوم على نظام "واحد مقابل واحد"، حيث ترحل بريطانيا نحو 50 مهاجرًا أسبوعيًا إلى فرنسا ممن حاولوا عبور القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة، مقابل استقبالها نفس العدد من طالبي اللجوء الموجودين بالفعل في فرنسا عبر طرق آمنة وقانونية.

وصرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية، بأن بروكسل "ستقيم الشكل والمضمون" للاتفاق؛ للتأكد من توافقه مع "روح ونص القانون الأوروبي"، مؤكداً أن الأمر لا يزال عند مستوى الاتفاق السياسي الأولي، وأن المفوضية ستعمل مع الطرفين- بريطانيا وفرنسا-؛ لفهم التفاصيل الكاملة قبل إعلان موقفها.

وتنص اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) على ضرورة استشارة الدول الأعضاء والمفوضية بشأن أي اتفاق ثنائي يمس سياسة الهجرة، إذ تعتبر من اختصاصات الاتحاد وليس الدول منفردة. 

وأبدت 5 دول متوسطية، هي “إيطاليا، إسبانيا، مالطا، قبرص، اليونان” عن اعتراضها، معتبرة أن الاتفاق قد يقوض الجهود الجماعية لتطبيق سياسة موحدة للهجرة واللجوء داخل التكتل.

انتقادات ضمنية لـ "تنازلات فرنسية"

قال دبلوماسي من إحدى الدول المعترضة، إن بلاده "تتفهم حاجة فرنسا لتقديم شيء لبريطانيا لتهدئة الرأي العام"، في إشارة إلى الضغوط السياسية التي يواجهها كير ستارمر للحد من أعداد المهاجرين غير النظاميين، لكنهم فوجئوا بمضمون الاتفاق الذي وصفوه بأنه "خطوة تجاوزت معاهدات الاتحاد دون نتائج ملموسة".

وتساءل أحد المسؤولين: "من الصعب أن نفهم لماذا خرقت فرنسا قواعد الاتحاد الأوروبي مقابل اتفاق تجريبي محدود يعيد فقط واحداً من بين كل 17 مهاجراً يصلون أسبوعياً إلى بريطانيا عبر القنال".

من جهتها، أعربت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، عن ثقتها في موافقة المفوضية الأوروبية على الاتفاق التجريبي، مؤكدة أن لندن كانت على تواصل مع مفوضي الاتحاد الأوروبي ووزراء داخلية أوروبيين خلال عملية التفاوض.

ورداً على مخاوف بعض الدول الأوروبية من عودة طالبي اللجوء المعادين إلى دولهم الأولى في الجنوب الأوروبي، قالت كوبر في مقابلة إذاعية: "لا نتوقع أي تأخير في التنفيذ بسبب هذه الاعتراضات، لأننا ننسق مع شركائنا في أوروبا بشكل مستمر".

لا تزال تفاصيل الاتفاق غامضة، مثل المعايير التي سيتم بناءً عليها اختيار الأشخاص المشمولين بالترحيل أو الاستقبال، ومتى سيبدأ التنفيذ الفعلي.

وفي حين ترى بعض الدول أن الاتفاق لا يضيف جديدًا، لأن فرنسا أصلاً يمكنها إعادة المهاجرين لباقي دول الاتحاد بموجب اتفاقية دبلن؛ يرى آخرون أنه قد يستخدم لتقويض الالتزام الأوروبي بمبدأ المسؤولية المشتركة في استقبال اللاجئين.

طباعة شارك فرنسا بريطانيا المهاجرين الاتحاد الاوروبي ماكرون

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يحذر من «توتر عسكري وشيك» في طرابلس
  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاق إعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل لزيادة المساعدات إلى غزة
  • الاتحاد الأوروبي: نناقش الخيارات الدبلوماسية المتاح اتخاذها ضد إسرائيل الاثنين
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • الاتحاد الأوروبي يدرس 10 خيارات لتحرك دبلوماسي ضد إسرائيل بشأن انتهاكها لحقوق الإنسان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لاستئناف المساعدات إلى غزة
  • ‏يديعوت أحرونوت: إسرائيل وافقت مبدئيا على السماح لبعض الدول بتوجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة خلال وقف محتمل لإطلاق النار