فرانشيسكا ألبانيزي: العقوبات الأمريكية مصممة لإضعاف مهمتي.. وسأستمر في العمل
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المقررة الخاصة بالأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، التي اعتبرتها مصممة لإضعاف مهمتها. دانت الأمم المتحدة القرار ودعت إلى رفعه، بينما أكدت ألبانيزي استمرارها في عملها رغم التحديات. اعلان
اعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، الخميس أن العقوبات الأميركية بحقها "مصممة لإضعاف مهمتها"، مشددة على أنها ستقاوم هذه الضغوط وتواصل العمل في تفكيك سياسات الاستيطان الإسرائيلي.
وقالت ألبانيزي خلال مؤتمر صحافي عُقد في ليوبليانا: "سأستمر في القيام بما يتعين علي القيام به"، مضيفة أن هذا القرار الأمريكي يشكل تحدياً جدياً لمبدأ استقلالية المنظمات الدولية ومهمة المقررين الخاصين.
وأضافت أن التحقيق في ممارسات إسرائيل والشركات الداعمة له هو جزء من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية.
وكان قد كشف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن العقوبات جاءت رداً على "جهود ألبانيزي المستمرة لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين من الولايات المتحدة وإسرائيل".
ووصف روبيو الحملة التي تقودها ألبانيزي بأنها "سياسية واقتصادية"، وأكد أن بلاده ستتخذ أي إجراء ضروري للرد على ما وصفه بـ"الحرب القانونية" ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
Relatedغزة: غارات إسرائيل تقتل أكثر من 36 شخصا واستهداف بوابة مركز طبي في دير البلحروبيو: واشنطن تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينيةمدير مطعم لبناني في إسبانيا يطرد مجموعة من السياح الإسرائيليين تضامنًا مع غزةمن جانبه، دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها، مشدداً على أهمية حماية حرية عمل الشخصيات المعيّنة من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت ألبانيزي قبل أيام قدمت تقريراً جديداً كشف عن قائمة تضم 48 شركة أمريكية وإسرائيلية متورطة في دعم إسرائيل، ومن بينها شركات تقنية كبرى مثل "مايكروسوفت"، و"ألفابت" (الشركة الأم لجوجل)، و"أمازون"، بالإضافة إلى أكثر من 1000 شركة أخرى تم توثيقها ضمن قاعدة بيانات مفصلة.
وقالت ألبانيزي في تقريرها: "لا تكون هذه الشركات ضالعة في الاحتلال فحسب، بل قد تكون ضالعة أيضًا في اقتصاد الإبادة الجماعية".
وتواجه ألبانيزي ضغوطاً متزايدة منذ تعيينها عام 2022، حيث وصفتها إسرائيل بأنها شخص معادي لها، ورفضت تمديد ولايتها لفترة ثانية في أبريل الماضي، واصفةً القرار بأنه "عار وبقعة سوداء في الأمم المتحدة"، بحسب تصريحات المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت سابقاً بإقالة ألبانيزي عبر رسالة رسمية وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حيث اتهمتها بـ"معاداة سامة للسامية ودعم الإرهاب"، وفقاً لما نشرته صحيفة "واشنطن فري بيكون".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ضحايا إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ضحايا الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل عقوبات فلسطين إسرائيل دونالد ترامب غزة حركة حماس وقف إطلاق النار ضحايا إسبانيا سياحة قطاع غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفاة الولایات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو للتحقيق في استخدام إسرائيل للمرتزقة
دعت البعثة الدائمة للجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الأمم المتحدة في جنيف إلى إجراء تحقيق فوري من قِبل فريق العمل التابع للأمم المتحدة في استخدام المرتزقة في العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، بحسب وكالة "تسنيم".
و وجهت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة في جنيف رسالة رسمية يوم الأربعاء إلى "فريق العمل المعني باستخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة حق الشعوب في تقرير مصيرها"، داعيةً إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في استخدام النظام الصهيوني للمرتزقة في عدوانه العسكري على الأراضي الإيرانية، حسبما افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء.
تحتوي هذه الرسالة على وثائق وأدلة على تورط شبكات منظمة من المرتزقة تابعة لحكومات أجنبية في تنفيذ عمليات اغتيال مستهدفة ضد علماء وكبار القادة العسكريين والمدنيين والمواطنين؛ وتفجيرات منسقة واستخدام طائرات مسيرة مسلحة في عمق الأراضي الإيرانية.
كما أكدت البعثة الإيرانية في جنيف أن هذه الأعمال لا تمثل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي فحسب، بما في ذلك المادة 2 (الفقرة 4) من ميثاق الأمم المتحدة؛ بل تتعارض أيضًا مع أحكام الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم لعام 1989، وكذلك مع قواعد حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ووفقًا للتقارير الرسمية، أسفرت هذه الهجمات العدوانية عن استشهاد أكثر من ألف شخص في إيران. ودعت البعثة الإيرانية مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق عاجل وإدراج النتائج في تقاريره المستقبلية إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة. الإدانة العلنية لاستخدام المرتزقة، والتعاون مع المؤسسات المعنية لمحاسبتهم. وأخيرًا، دعت البعثة الدائمة في جنيف فريق العمل إلى إيلاء الاهتمام الكامل والالتزام بواجباته تجاه هذه القضية الحساسة. كما طُلب منه التصرف بجدية وعزم وعدالة في هذا الصدد.