عاجل. تغطية مباشرة| إسرائيل تستمر بقصف غزة بلا هوادة.. بايدن يزور تل أبيب متضامنًا وعمان من أجل المحادثات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة موقعة حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع أكثر من 2800 قتيل وحوالي 12 ألف مصاب.
بينما خرجت بعض الدول عن صمتها مطالبة بإدخال المساعدات إلى غزة وعدم استهداف المدنيين، لا يبدو أن إسرائيل توافق على إبرام إي هدنة حاليًا، لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أشار أنّ الولايات المتّحدة حصلت على ضمانات من الدولة العبرية بشأن العمل على إدخال مساعدات إنسانية دولية إلى قطاع غزة.
أما التطور المهم الذي أعلن عنه البيت الأبيض فهو زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء، إلى إسرائيل والأردن.
أبرز تطورات الحرب على غزة06:56أبز ما نعرفه حتى الآنالرئيس الأمريكي جو بايدن يزور إسرائيل والأردن يوم الأربعاء إيران تحذر من "إجراء استباقي " ضد إسرائيل خلال الساعات المقبلة بحسب وزير خارجيتهاإسرائيل تواصل قصف قطاع غزة والقتلى معظمهم من الأطفال والنساء أزمة إنسانية في القطاع المحاصر والمستشفيات تغص بالجثثمقابر جماعية لدفن قتلى القصف الإسرائيلي بعد تكدس الجثث والخوف من انتشار الأوبئة مصر تدعو إلى عقد مؤتمر دولي حول غزة اتفاق أميركي-إسرائيلي على وضع خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزةلا يزال أكثر من 1000 فلسطيني في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية06:44
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّ حوالي 500 ألف إسرائيلي نزحوا من أماكن سكنهم إلى مناطق أخرى داخل الدولة العبرية منذ شنّت حركة حماس قبل عشرة أيام الهجوم الأكثر دموية في تاريخ بلدهم.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت إنّه "حالياً هناك حوالي نصف مليون إسرائيلي نازح داخلياً".
وأضاف أنّ كلّ التجمّعات السكنية الواقعة حول قطاع غزة تمّ إخلاؤها من سكّانها كما تمّ أيضاً إخلاء أكثر من 20 تجمّعاً سكنياً في شمال الدولة العبرية.
وقال "لقد قمنا بإخلاء جنوب إسرائيل بالكامل، كلّ البلدات القريبة من قطاع غزة، وذلك بناءً على توجيهات الحكومة (...) وفعلنا الأمر نفسه في الشمال حيث تمّ إخلاء 20 بلدة قريبة من الحدود".
وأوضح أنّ "غالبية هؤلاء الناس غادروا بمبادرة منهم والآن هناك إخلاء لمدينة سديروت (جنوب)".
06:42
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الإثنين مقطعا مصورا "لإحدى الأسيرات في غزة"، ظهرت فيه شابة تتكلم اللغة العبرية.
في المقطع الذي تعذّر التثبّت من صحّته على الفور، تظهر شابة مستيقظة ومستلقية، ومصابة في ذراعها.
بحسب التعليق المرافق للمقطع، فإنها أسرت في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
وتقول الشابة إنها محتجزة في غزة وتدعو إلى الإفراج عنها، مؤكدة أنها تلقى معاملة جيدة.
وفي مقطع ثان، تظهر الشابة أمام الكاميرا وتقول إنها متحدّرة من وسط إسرائيل.
06:42
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات هاتفية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وفق ما أعلن البيت الأبيض الإثنين، وذلك بعدما دعت مصر إلى قمة دولية لبحث "تطورات القضية الفلسطينية".
كذلك أجرى بايدن محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن الزيارة التي يعتزم الأخير القيام بها هذا الأسبوع إلى كلّ من إسرائيل ومصر.
06:39الجيش الإسرائيلي يقول إنّه قصف أهدافاً "إرهابية" لحزب الله في لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه قصف أهدافاً "إرهابية" لحزب الله في لبنان حيث تصاعد التوتّر بين الجانبين خلال الأيام الماضية في ظلّ احتدام الحرب الدائرة بين الدولة العبرية وحركة حماس في قطاع غزّة.
وقال الجيش في منشور على منصّة إكس "تويتر سابقاً" إنّ وحداته "تقصف حالياً أهدافاً إرهابية لحزب الله في لبنان".
06:37 شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين النازحين في غزة.. فتاة تصف وقع صدمة الحرب في النفوس وأطفال فلسطينيون يصنعون الأمل إسرائيل: الشرطة توسع نطاق مجموعات الرد المدنية المسلحة لتشمل المدن ألمانيا: جدل وانتقادات بعد تأجيل تكريم كاتبة فلسطينية في معرض فرانكفورت للكتب حركة حماس جو بايدن طوفان الأقصى غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس جو بايدن طوفان الأقصى غزة حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة طوفان الأقصى قصف اعتداء إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا قتل غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الدولة العبریة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة جو بایدن أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.
ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.
وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".
وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.
وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.
وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.
وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.
وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.
ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.
وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.
ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.
وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.