صافولا: لم نتخذ أي قرار بخصوص بيع جزء من حصتنا في المراعي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: قالت مجموعة "صافولا" إنها لم تتخذ أي قرار بخصوص البيع المحتمل لجزء من الحصة التي تمتلكها في شركة المراعي، مشيرة إلى أنه ليس هنالك تطور جوهري بهذا الخصوص يستلزم الإفصاح عنه في هذه المرحلة حسب المتطلبات النظامية.
وأوضحت الشركة وفقاً لبيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول" يوضح موقفها حول ما تناولته بعض وسائل الإعلام بخصوص بيع جزء أو كامل حصتها في شركة المراعي، أن هذا الخيار هو أحد الخيارات القائمة قيد الدراسة وأنه قد تم تعيين مويليس وشركائه (Moelis & Co.
وأشارت "صافولا" إلى أنها ستقوم بالإفصاح عن أي تطورات جوهرية متى ما لزم الأمر بما يتوافق مع متطلبات أنظمة ولوائح هيئة السوق المالية ذات العلاقة.
ونوهت المجموعة إلى أنه يجب عدم الاعتماد على أي أخبار من مصادر غير رسمية أو معتمدة ويجب عليهم الحصول على المعلومات المتعلقة بمجموعة صافولا فقط من المصادر المعتمدة، بما في ذلك المعلومات المنشورة على موقع السوق المالية السعودية (تداول) أو الموقع الإلكتروني الخاص بالمجموعة.
جدير بالذكر أن مصادر مطلعة قالت أمس الإثنين، إن مجموعة صافولا السعودية، أكبر مستثمر في شركة "المراعي" للألبان، تدرس خيارات بشأن حيازتها البالغة قيمتها 5.4 مليار دولار في أكبر شركة ألبان في الشرق الأوسط، في صفقة يمكن أن تكون واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ بالمنطقة.
وأضافت المصادر أن "صافولا" تعمل مع بنك الاستثمار الأمريكي "مويليس" للبحث عن مشترين محتملين لجزء أو كل من حصتها البالغة 35% في شركة "المراعي" التي يقع مقرها في الرياض، بحسب ما نشر موقع "الشرق بلومبرج".
وأوضحت المصادر أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة، كما إن "صافولا" قد تقرر عدم البيع في النهاية. ولم يستجب ممثلو "صافولا" و"المراعي" على الفور لطلبات التعليق. ورفض ممثل عن "مويليس" التعليق.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی شرکة
إقرأ أيضاً:
استعداداً للإنتخابات المقبلة.. البرلماني الجماني يغادر البام
زنقة 20 | العيون
تتجه عائلة الجماني، وفي مقدمتها البرلماني محمد سالم الجماني، إلى طي صفحة حزب الأصالة والمعاصرة، استعدادًا لخوض غمار المرحلة السياسية المقبلة تحت لون حزبي جديد، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن قرار الجماني بالرحيل عن “البام” يأتي نتيجة سلسلة من “الإقصاءات والتهميش”، التي تقول المصادر إنها بدأت مع القيادة الحالية للحزب، وتعمقت بعد قرار الطرد الذي صدر في فترة الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، وهو ما دفع الجماني ومحيطه السياسي إلى إعادة تقييم مسارهم داخل الحزب.
وتشير المعلومات إلى أن اجتماعات ومشاورات مكثّفة جرت خلال الأسابيع الأخيرة داخل عائلة الجماني، للحسم في الوجهة السياسية المقبلة، خصوصًا مع تعدد العروض المقدمة لهم من قبل أحزاب وازنة على الساحة الوطنية.
كما تتوقع المصادر أن يتوزع حضور الجمانيين سياسيًا خلال الاستحقاقات القادمة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار النهائي الذي سيشكل ملامح المرحلة المقبلة داخل المشهد الحزبي بالعيون.