الخارجية اللبنانية: الهجمات الإسرائيلية تصب الزيت على النار
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صرح عبد الله بوحبيب وزير خارجية لبنان، اليوم الثلاثاء، أن الإيصال الفوري للمساعدات لسكان غزة أمر أكثر من ضروري وملح، ويجب الضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلس لوقف الحرب المدمرة التي تشنها على قطاع غزة.
وقال عبد الله بوحبيب، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، إن الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان تصب «الزيت على النار» وتهدد بإشعال الجبهة.
ومن جانبه، أفاد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، أننا نعمل من أجل عدم تمدد الحرب إلي البلدان الأخرى وعلى رأسها لبنان، وحان الوقت كي نتخذ المجتمع الدولي خطوة لتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 1967.
وأوضح هاكان، أن وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي يجتمعون، غداً الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023، في المملكة العربية السعودية وتحديدًا في مدينة «جده» من أجل بحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، لذلك يجب طرح حلول أكثر فعالية للقضية الفلسطينية.
وأكد هاكان فيدان، أنه لا يمكن قبول التحايل الإسرائيلي القائم على الأكاذيب وتجاهل الحقوق الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالملك عبد الله الثاني عن تهجير الفلسطينيين: «لا لاجئين في الأردن أو مصر»
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة
الكرملين: لم يتم الاتفاق على موعد لقاء بوتين والرئيس الفلسطيني حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين استشهاد صحفية فلسطينية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية عاصمة فلسطين فلسطين فلسطين اليوم فلسطيني فلسطينية قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.