بعد إنكار المتهمين اغتيالهم جمال بن اسماعين.. فيديوهات في الجلسة تبيّن الحقيقة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
شكلت الفيديوهات التي عرضتها محكمة الجنايات الاستئنافية بدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، في ثالث يوم من انطلاق محاكمة المتهمين في قضية جمال بن اسماعين صدمة نفسية لدى الحضور. وبالأخص المتهمين الذي راح بعضهم يحنو وجهه صوب الأرض لعجزه عن رؤية مشاهد فضيعة للغاية عرت الحقيقة. التي اختبأ وراءها كل المتهمين الذين غيروا أقوالهم في محاكمة.
وخلال تشغيل المحكمة للفيديوهات الموثقة من مسرح الجريمة بساحة عبان رمضان. والتي تم تحميلها في قرصين مضغوطين تم الاعتماد عليهما كدليل مادي منذ بداية التحقيق في القضية. وقامت القاضي بمواجهة كل متهم على حدا، خاصة أولئك الذين كانوا بالقرب من سيارة الشرطة ” فيتو” اين كان جمال بن اسماعين يتوسل الحشود تركه واخلاء سبيله كونه مظلوم وليس له علاقة بالاتهامات التي نسبت اليه من طرف البعض باعتباره هو مفتعل الحرائق بمنطقة الاربعاء ناث ايراثن.
كما تم مواجهة المتهمين الذين صعدوا على ظهر ” فيتو” وقاموا باخراج المرحوم جمال بن اسماعين. وجره الى الساحة اين تم قتله والتنكيل بجثته أمام مرأى الملايين.
ورغم المواجهة هذه أصر بعض المتهمين بنكرانهم القاطع واكدوا على براءتهم من دم ” جمال بن اسماعين ” وراحوا يحلفون بالغلظ أيمانهم في محاولة منهم القناع المحكمة بأنهم مظلومين لكونهم راحوا الى الساحة لأجل مد يد المساعدة للمرحوم “جمال”، وليس بغرض الاعتداء عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم جمال بن اسماعین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن الرهائن الأحياء المتبقين في قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية في الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن لجنة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمخابرات العسكرية، ستوصيان فريق التفاوض بشأن من يجب إطلاق سراحه أولا من الرهائن، في حال نجحت محاولات وقف إطلاق النار.
وهناك نحو 50 رهينة في غزة الآن، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، ورهينتين أحياء في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذي يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.
وفي صفقة الرهائن الأخيرة التي خرقها الجيش الإسرائيلي عندما استأنف الحرب يوم 18 مارس الماضي، قدمت إسرائيل قائمة إلى حركة حماس تضم أسماء الرهائن الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمي، كشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"تدرس تفاصيله".
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفا".
وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء".