أربعة دقائق متوسط زمن التقديم على الخدمات الرقمية لوزارة التغير المناخي والبيئة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي- الوطن
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تطوير خدماتها الرقمية ليبلغ متوسط زمن التقديم على خدماتها – البالغة نحو 103 خدمات – أربعة (4) دقائق، ما يعكس حرص الوزارة على مواكبة التوجيهات الحكومية بضرورة الارتقاء بالخدمات المقدمة للجمهور وزيادة مرونتها من أجل تحسين تجربتهم ورفع نسبة رضاهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في فعاليات معرض جيتكس العالمي للتقنية “جيتكس غلوبال” الذي انطلق في معرض دبي التجاري العالمي وتنتهي فعالياته 20 أكتوبر المقبل.
وفي هذا الإطار، قال سعادة محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة: “تحرص الوزارة على الارتقاء بخدماتها الرقمية من أجل تقديم أفضل تجربة للمتعاملين، وبما يوفر عليهم المزيد من الوقت والمجهود في إجراء كافة معاملاتهم. ويمثل الوصول إلى متوسط 4 دقائق لمن التقديم على الخدمات الرقمية لدينا – مع وصول زمن التقديم على 30% من تلك الخدمات إلى نحو دقيقتين- انعكاساً لما وصلنا إليه في تطوير تلك الخدمات بالاعتماد على تطبيق أفضل الممارسات العالمية الرقمية والتكنولوجية ذات الصلة.
وأضاف سعادته: “يساهم هذا الإنجاز في تحسين جودة حياة المجتمع الذي بات يتعامل داخل بيئة رقمية توفرها له مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، حيث نحرص من جهتنا إلى إضفاء المزيد من السهولة والمرونة والوضوح على كافة المعاملات والخدمات معتمدين على بنية تحتية رقمية متطورة في الإمارات. نعمل بشكل مستمر على تنفيذ التوجيهات الحكومية من خلال إعادة تصميم خدماتنا وتحسين التقنيات اللازمة للوصول إلى أفضل النتائج في تقديم المعاملات ومعالجتها في زمن قياسي دون أية معوقات أو أعطال، وذلك بما يتناسب مع احتياجات المتعاملين ومتطلباتهم وتفضيلاتهم”.
وتقدم الوزارة خدمات رقمية رائدة، وتتيح للمتعاملين التقديم على مجموعة واسعة من الخدمات الفورية، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة، بحيث يتم اعتمادها آليا دون تدخل بشري لتمكين المتعاملين من الحصول على المخرج بشكل فوري، مما ينعكس إيجاباً على رضا المتعاملين، ويساهم في تحقيق رفاهية وسعادة المجتمع.
وبدورها، قالت الدكتورة آمنه الحوسني مدير إدارة تقنية المعلومات في وزارة التغير المناخي والبيئة: “إن تطور التقنيات الرقمية بسرعة وتغير توقعات العملاء بمرور الوقت، يخلق لدينا تحدياً لإدارة توقعات المتعاملين بفعالية، ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتهم ورفع نسبة رضاهم. حيث تتبع الوزارة نهج تطبيق تجربة المتعاملين Customer experience (CX)، وتعمل بشكل مستمر على إعادة هندسة الخدمات الرقمية بناء على فهم وتلبية احتياجات المتعاملين وتوقعاتهم، من خلال إعادة تصميم العمليات من منظور المتعاملين. وكذلك تمكن إعادة هندسة الخدمات الرقمية الوزارة من الحفاظ على قدرتها ومرونتها على التكيف مع الاتجاهات الناشئة ومتطلبات السوق”.
وأضافت: “من خلال تقنياتنا المتطورة والتزامنا بإرضاء المتعاملين وتحسين تجربتهم تم إعادة هندسة الخدمات لتوفير منصة سهلة الاستخدام تمكن الأفراد من التقديم على الخدمات بطريقة غير مسبوقة، عبر تقليل الوقت اللازم لإكمال الطلب والحصول على المخرج بشكل آلي دون تدخل بشري، ونهدف من هذا التطوير توفير الوقت على المتعاملين وتلبية تطلعاتهم ورفع نسبة الرضا عن الخدمات التي تقدمها الوزارة”.
قنوات دفع جديدة
وشمل عملية التطوير، التقليل من خطوات التقديم على الخدمات وعدد الحقول، بالإضافة إلى ذلك قامت الوزارة بإطلاق قنوات دفع جديدة لتسديد الرسوم في منظومة الخدمات الرقمية، بهدف توفير تجربة دفع عبر قنوات مختلفة وفق أحدث التقنيات لجميع المتعاملين، وتتنوع الأجهزة الإلكترونية والذكية التي يتم استخدامها للحصول على خدمات الوزارة في أي وقت ومن أي مكان من خلال القنوات التالية: أبل باي APPLE PAY”، وسامسونغ باي SAMSUNG PAY، وجوجل باي GOOGLE PAY
وتعد عملية إعادة هندسة الخدمات الرقمية أمراً حيوياً لتحسين العمليات وتحسين تجربة المتعاملين وتعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف والحفاظ على القدرة التنافسية في العصر الرقمي. مما يحقق العديد من المكاسب، حيث يستفيد المتعاملون من العمليات المبسطة وسرعة الإنجاز من خلال خدمات الوزارة الرقمية، مما يعزز من جودة الحياة وتحقيق الرفاهية والسعادة للمواطنين، فضلا عن زيادة نسبة الرضا عن الخدمات التي تقدمها الوزارة.
خصائص توفر الوقت والجهد
وتتمثل الميزات الرئيسية التي تم تقديمها للمتعاملين في واجهة مبسطة ومحسنة تمكنهم من إكمال طلباتهم خلال أربع دقائق في المتوسط، مما يوفر لهم الوقت والجهد. ومن ضمن الخصائص التي تم توفيرها لهم تنبيهات بحالات الطلب والتقديم على خدمات تجديد الترخيص أو إلغاؤه، كما تم تصميم وتوفير لوحة بيانات تفاعلية لحظية تشمل بيانات الطلبات التي تم التقديم عليها من قبل المتعامل، وتنبيه استباقي تذكيري للتراخيص التي ستنتهي، ويمكن التقديم على تجديدها، بالإضافة إلى عدد من الخصائص المباشرة وسهلة الوصول للمتعامل، ومنها على سبيل المثال: (إضافة نشاط على الترخيص، إلغاء نشاط، إلغاء الترخيص بشكل تام)، وغيرها من الخصائص المميزة للمتعاملين.
وتتم عمليات التقديم على الخدمات بشكل آمن، حيث تحرص الوزارة على الحفاظ على خصوصية بيانات المتعاملين وأمنها، وتؤكد الوزارة أن جميع البيانات التي يتم مشاركتها أثناء عملية تقديم الطلب، يتم التعامل معها بمنتهى السرية من خلال تطبيق عدة تدابير أمنية موثوقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.
وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.
وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.