بعد حلاقة ابنته شعرها زيرو.. رد فعل غير متوقع من أحمد الفيشاوي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تجاهل الفنان أحمد الفيشاوي الأخبار المنتشرة عن ابنته لينا وحلق شعرها على الزيرو وارتدائها الصليب.
ونشر "الفيشاوي" عبر حسابه على إنستجرام فيديو يدعم فيه للقضية الفلسطينية وكتب: "كفاية دم وكفاية حرب".
كشفت الدكتورة سلوى عبد الباقي، سر قيام حفيدتها لينا أحمد الفيشاوي، بحلاقة شعرها زيرو خلال الأيام الماضية، بشكل فاجأ جميع محبيها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت الدكتورة سلوى عبد الباقي، في تصريحات خاصة لـ موقع صدى البلد، إن حفيدتها لينا أحمد الفيشاوي، حلقت شعرها زيرو، للتبرع به لمرضى السرطان، مشيرة إلى أنها كانت تظن أن «لينا» سوف تقوم بقصه قليلًا ولكن تفاجأت بأنها حلقته زيرو.
وتابعت، أن لينا تقوم بحلاقة شعرها كل فترة تضامنًا مع مرضى السرطان وللتبرع به، ولكن هذه المرة حلقته بالكامل، موضحة أنها تفاجأت بذلك من أخر مقابلة جمعتهما قبل شهر، حيث سافرت إلى لينا وأمها هند الحناوي، إلى لندن.
وردَّت الدكتورة سلوى عبد الباقي، على ما تردد من أنباء حول ارتداء حفيدتها - لينا أحمد الفيشاوي - سلسلة بها صليب، وإثارة الجدل على السوشيال ميديا.
وقالت جدة لينا أحمد الفيشاوي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، إنه لا صحة لارتداء حفيدتها لـ الصليب لأنها مسلمة أبًا وأمًا، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا تفتعل الأزمات والشائعات بين الحين والآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد الفيشاوي التواصل الاجتماع السوشيال ميديا الفنان أحمد الفيشاوى تصريحات خاصة حلقت شعرها زيرو لینا أحمد الفیشاوی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)