بيان عاجل من 118 منظمة في أمريكا بعد مقتل طفل فلسطيني بإلينوي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أصدرت 118 منظمة يهودية أمريكية بيانا مشتركا يرفض الإسلاموفوبيا والكراهية المعادية للعرب بعد مقتل طفل فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر ست سنوات في جريمة كراهية تعرض لها الطفل ووالدته بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.
وأشار البيان، الذي يقوده المجلس اليهودي للشؤون العامة، إلى أنه “خاصة مع استمرار المتطرفين في استغلال هذه اللحظة، يتم تذكيرنا بأن سلامة جميع مجتمعاتنا ومستقبلها مرتبطان ارتباطا وثيقا، ونعيد إلزام أنفسنا بمحاربة الكراهية بجميع أشكالها”.
وأمس، قال وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، إنه “ينفطر قلبه” بسبب مقتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات بسبب هويته، مشيرًا إلى أن وزارة العدل فتحت تحقيقًا في جريمة الكراهية في جريمة القتل.
وقال جارلاند، إن “هذا الحادث لا يسعه إلا أن يزيد من مخاوف المجتمعات الإسلامية والعربية والفلسطينية في بلادنا فيما يتعلق بالعنف الذي يغذيه الكراهية”.
وأضاف أنه “لا ينبغي لأحد في الولايات المتحدة الأمريكية أن يعيش في خوف من العنف بسبب طريقة عبادتهم أو من أين يأتون هم أو عائلاتهم”.
جريمة بشعةوفي وقت سابق، أفادت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، بتعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة في إلينوي الأمريكية.
وقالت الشرطة الأمريكية، إنهما تم استهدافهما بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.
وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ويل، هاجمهم المشتبه به البالغ من العمر 71 عامًا، وهو مالك منزل العائلة، بسكين.
وأصيب كل منهم بعشرات الطعنات في الصدر والجذع والذراعين.
وحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، توفي الطفل الذي تعرض للطعن 26 مرة، بعد نقله إلى مستشفى محلي، ومن المتوقع أن تبقى الأم على قيد الحياة.
ووفقاً لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في أمريكا، فإن المشتبه به حاول خنقها بينما كان يصرخ “أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الإسلاموفوبيا أمريكا من العمر
إقرأ أيضاً:
سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته
رغم بلوغها الـ79 من عمرها، تواصل السنغافورية شارلوت ليم ممارسة التمارين الرياضية اليومية، مثل تمرينات الضغط والبطن ورفع الأوزان، بسهولة وسلاسة داخل صالة الألعاب الرياضية، متحدّية بذلك نظرة المجتمع النمطية لكبار السن وقدرتهم البدنية.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة جنوب الصين الصباحية، لم تبدأ العالِمة الأنثروبولوجية المتقاعدة شارلوت ليم بممارسة الرياضة إلا قبل سبع سنوات فقط، عندما شجّعتها ابنتها على الانضمام إليها في التمارين، بدلًا من ممارستها بمفردها، ومنذ ذلك التوقيت لم تتوقف ليم عن التمرين، حتى أصبحت أكثر لياقة وقوة من كثيرين يصغرونها بعقود.
جاء اهتمام ابنتي شارلوت، وهما مدربتا لياقة بدنية ومؤسستا صالة رياضية وشركة تدريب شخصي في سنغافورة، بعد وفاة والدهما بنوبة قلبية عن عمر يناهز 69 عامًا، هذا الحدث شكل دافعًا قويًا لتطوير برنامج رياضي خاص لوالدتهما، مصمم ليناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة، ويشمل تمارين إحماء بأسلوب الكاليسثينكس (باستخدام وزن الجسم) وتمارين الكارديو.
التحديات في البداية والإصرار على الاستمرارأقرت ليم بأن البداية لم تكن سهلة، إذ وصفت التمارين بأنها كانت شاقة للغاية في البداية، لكنها لم تسمح لذلك بأن يكون عائقًا، تقول إنها استغرقت وقتًا أطول من الآخرين لأداء بعض التمارين، لكنها لم تتوقف أبدًا، وأصرّت على الاستمرار مهما كانت الصعوبات.
View this post on InstagramA post shared by Yan Lin (@coachwhy_yan)
من متدرّبة إلى سفيرة رياضيةتقوم ابنتها لين، البالغة من العمر 42 عامًا، بتوثيق رحلة والدتها في عالم اللياقة البدنية عبر حسابها على "إنستجرام"، حيث تحظى منشوراتها بتفاعل واسع. وتصف لين والدتها بأنها "شجاعة، ومصممة، ولا تخشى خوض التحديات البدنية"، وقد أصبحت ليم الآن سفيرة لصالة الألعاب الرياضية التي أسستها ابنتاها، لتكون مصدر إلهام حقيقي لكل من يعتقد أن العمر قد يكون عائقًا أمام الصحة والحيوية.