"المبادرة الوطنية الفلسطينية" تكشف مفاجأة بشأن مخطط الاحتلال تجاه قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
كشف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، اليوم الثلاثاء، عن مفاجأة بشأن مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة.
وأكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن "ما تتعرض له غزة الآن هو ثلاث جرائم حرب ترتكبها إسرائيل".
وقال "البرغوثي" إن "الخطة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى إخلاء غزة وتطهيرها عرقياً بشكل كامل وإعادة احتلالها، بل ضمها إلى إسرائيل أيضًا".
وأشار الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى أن "ما تتعرض له غزة الآن ليس سوى ثلاث جرائم حرب ترتكبها إسرائيل، أولها الحصار والعقاب الجماعي، وهذه جريمة حرب بموجب القانون الدولي، والثانية هي الإبادة الجماعية عن طريق هذا القصف الجوي الرهيب بدون توقف على السكان المدنيين، والثالثة التطهير العرقي، الذي بدأ في الشمال، وهم يخططون لمواصلة ذلك نحو مصر".
وأردف مصطفى البرغوثي بالقول: "أنا متأكد أن الخطة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى إخلاء غزة وتطهيرها عرقياً بشكل كامل وإعادة احتلالها، بل ضمها إلى إسرائيل أيضًا، وهذه هي الخريطة التي عرضها نتنياهو في الأمم المتحدة".
وأضاف "خريطة إسرائيل تتضمن ضم الضفة الغربية وضم قطاع غزة وضم القدس، هؤلاء الأشخاص يرتكبون جرائم حرب الآن وهذا ليس في صالح الفلسطينيين والإسرائيليين".
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر، وارتفع عدد الشهداء والجرحى، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن المستشفيات دخلت مرحلة الإنهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود، داعية إلى التبرع بالدم.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن 64% من الشهداء هم من النساء والأطفال، حيث قتلت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلاً، فيما بلغ عدد الطواقم الصحية الذين استشهدوا و37 كادراً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وتنظم مصر السبت المقبل قمة دولية، لبحث القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من قادة العالم، فيما يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الأربعاء في قمة رباعية برعاية عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، الذي يصل غدا إلى المنطقة في مستهل جولة إقليمية يزور خلالها مصر وإسرائيل.
وتعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ودخلت جرافات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الثلاثاء بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابق.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أمس، أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة إسرائيل الخطة الإسرائيلية الإبادة الجماعية وزارة الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية وزير الخارجية سامح شكري معبر رفح طوفان الأقصى المبادرة الوطنیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب ببيان بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن حرب غزة
فلسطين – رحبت الرئاسة الفلسطينية، امس الإثنين، بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي دعا إسرائيل إلى وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، واصفة إياه بـ”الشجاع”.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن الرئاسة قولها إن البيان “ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير”.
وفي وقت سابق الاثنين، دعت بريطانيا وفرنسا وكندا، إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة “فورا”، وهددت باتخاذ “خطوات ملموسة” ضد تل أبيب.
وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين”.
ووصفت الرئاسة موقف الدول الثلاث بـ”الشجاع”.
واعتبرت الموقف بمثابة “دعوة من المجتمع الدولي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس”.
وشددت على “ضرورة وجود مسار سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية”.
وجددت الرئاسة تأكيدها على ضرورة “تولي دولة فلسطين المسؤولية المدنية والأمنية في قطاع غزة، واستلام جميع أسلحة حماس والفصائل المسلحة، في إطار تطبيق سيادة القانون والوحدة الوطنية، والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية والشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والسلاح الشرعي الواحد”.
الأناضول