خبير عسكري: القضاء على حماس ليس سهلا وكرة الثلج تتدحرج على حدود لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الخبير الإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن هدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي ترفعه إسرائيل ليس سهلا من الناحية العسكرية لأن فصائل المقاومة ما تزال قادرة على القتال ولديها ما لم تعلن عنه بعد.
وأضاف الدويري، خلال تحليل على شاشة الجزيرة، أن المقاومة دعت جيش الاحتلال صراحة لدخول غزة والتعامل كجيش لجيش بعيدا عن المدنيين.
ووصف الخبير العسكري ما تقوم به إسرائيل حاليا في القطاع بـ"الإبادة الجماعية"؛ لأنها "لا تدع للمدنيين مكانا يذهبون إليه ولا تعلن حتى هدفها النهائي من قصفهم بشكل متواصل وفي كل اتجاه كما هو حاصل حاليا".
وفيما يتعلق ببدء الاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة، قال الدويري إن إسرائيل لا يمكنها تجاهل نتائج زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المقررة غدا الأربعاء، ومن غير المتوقع أن تشن الهجوم خلال وجوده في المنطقة، من وجهة نظره.
كما أن الوضع على الجبهة الشمالية لإسرائيل (الحدود مع لبنان) سيؤثر في مجريات المعركة المحتملة، حسب الدويري؛ الذي رأى أن دخول حزب الله في حرب مفتوحة يتطلب إبقاء نصف قوة الاحتياط التي استدعاها جيش الاحتلال لمواجهته.
"أما لو بقيت المواجهة على الحدود اللبنانية في إطار الاشتباكات كما هي الآن، فيمكن عندئذ لإسرائيل توجيه ثلثي القوات التي تم استدعاؤها إلى غزة"، كما يقول الدويري.
وقبل هذا وذاك -يضيف الخبير العسكري- فإن نفَس المقاومة ما يزال موجودا وما يزال مقاتلوها قادرين على المواجهة في حدود إمكانياتهم المتاحة.
وشنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، هجمات صاروخية على عسقلان وياد مردخاي وقاعدة ريعيم العسكرية في غلاف غزة، كما قصفت جنوب تل أبيب ما أدى لتعثر حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وقال الدويري إن الأمور على الأرض في الجبهة الشمالية تعكس تصعيدا محدودا عن اليومين السابقين حيث قصف حزب الله 10 نقاط إسرائيلية ودمر دبابة ومركبة عسكرية، واصفا الأمر بأن "كرة الثلج تتدحرج ببطء وبحذر".
وأضاف الخبير العسكري أن حزب الله قد لا ينخرط في حرب مفتوحة غير أن هذه الاشتباكات تخدم غزة جزئيا، لأنها تجبر المخطط العسكري الإسرائيلي على تخصيص جهد جوي لحرب مفتوحة محتملة على الحدود مع لبنان.
ويرى الدويري أن حركة حماس تجيد اختيار الأهداف الإستراتيجية التي تقصفها لأنها ترسل رسائل مفادها أنها ما تزال قادرة على ضرب أي هدف تحدده في الوقت الذي تختاره، ما يدل على تماسك القيادة ومواصلتها إدارة المعركة، وفق تعبيره.
وأوضح أن ما يحدث حاليا في منطقة غلاف غزة هو ما يعرف عسكريا بمرحلة بناء القوة أو التجهيز للحرب، وبالتالي يجب على المقاومة مواصلة قصف هذه المنطقة وضرب هذه القوات.
وما تزال إسرائيل تحشد قواتها على تخوم غزة تمهيدا لاجتياح بري يقول القادة الإسرائيليون إنهم سيقضون من خلاله على حركة حماس بشكل كامل، في المقابل توعدتهم المقاومة بمفاجآت أكثر من تلك التي واجهوها مع بدء عملية طوفان الأقصى قبل 10 أيام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير: حركة تنقلات وزارة الداخلية 2025 تحديث شامل للأمن المصري
قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن حركة تنقلات وزارة الداخلية الجديدة، شملت تغييرات في عدد من القطاعات الحساسة، مثل الأمن الوطني ومكافحة المخدرات ومكافحة جرائم الأموال العامة، حيث جاءت هذه الحركة جاءت لتلبية التحديات الأمنية المعاصرة واستجابة للتطورات في طبيعة الجريمة.
وأوضح شعبان في تصريحات له، أن هذه التنقلات تُعد نتيجة لجهود وزارة الداخلية لتمكين العناصر الشابة المؤهلة، والتي تمتلك الخبرات الضرورية لتولي المواقع القيادية، مؤكدا أن الحركة تُظهر التزام الوزارة بتحديث الفكر الأمني، خاصة في ظل التهديدات المتطورة التي تواجه الدولة.
كما أكد أستاذ العلوم السياسية، على أهمية هذه التنقلات في التصدي للجرائم المستحدثة، مثل الجرائم الإلكترونية وغسل الأموال. حيث تم تعيين قيادات جديدة قادرة على التعامل مع الأدوات الحديثة للجريمة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية على التكيف مع التغيرات السريعة في النظم الأمنية.
ونوه بأن حركة التنقلات هذا العام سعت إلى ترسيخ فلسفة التطوير المؤسسي داخل جهاز الشرطة، مع التركيز على منحه الفرص للعناصر الشابة المؤهلة أكاديميًا وعمليًا، مشيرا إلى أن هذا الجهد يهدف إلى بناء جيل جديد من القيادات الأمنية القادرة على التصدي للتحديات المتزايدة.
بالإضافة إلى التطورات التنظيمية، أخذت الحركة في الاعتبار الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، مما يعكس اهتمام الوزارة بتحقيق التوازن بين متطلبات العمل والبعد الإنساني للعاملين في الجهاز.
أسماء مديري الأمن الجددواختتم الدكتور أحمد شعبان، بالتأكيد على أنه يمكن اعتبار حركة تنقلات وترقيات 2025 امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تركز على التطوير المستمر في الأداء، مواكبة المتغيرات الأمنية، والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، موجها التهنئة لجميع القيادات الأمنية التي تم ترقيتها خاصة قيادات محافظات الصعيد وأبرزها سوهاج.
واعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حركة تنقلات وترقيات الضباط 2025 خلال اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، حيث تضمنت الحركة تعيين عدد من القيادات من ضمنها مدراء الأمن الجدد لعدد من المحافظات، كالآتي:
تعيين اللواء محمد مجدي أبو شميلة مديرا لأمن الجيزة
تعيين اللواء أشرف جاب الله مديرا لأمن القليوبية
تعيين اللواء حسن عبد العزيز مديرًا لأمن سوهاج
تعيين اللواء محمد حامد هاشم مديرا لأمن قنا
تعيين اللواء علاء الجاحر مديرا لأمن المنوفية
تعيين اللواء أيمن الحمزاوي مديرا لأمن البحر الأحمر
تعيين اللواء أسامة نصر مديرا لأمن الغربية
تعيين اللواء عمرو الديب مديرا لأمن الشرقية
تعيين اللواء وائل نصار مديرا لأمن أسيوط
تعيين اللواء وائل مكاوي مديرا لأمن السويس
تعيين اللواء محمد الصاوي مديراً لأمن الأقصر
تعيين اللواء وائل الأشوح مديراً لأمن دمياط
تعيين اللواء عصام هلال مديراً لأمن الإسماعيلية
تعيين اللواء رشاد فاروق مديرًا لأمن الإسكندرية
تعيين اللواء حاتم حسن أحمد مديرًا لأمن المنيا
تعيين اللواء عصام صلاح الدين مديرًا لأمن الدقهلية
تعيين اللواء عبدالله عبدالهادي مديرًا لأمن أسوان
تعيين اللواء محمد الجمسي مديرًا لأمن بورسعيد
تعيين اللواء محمد عمارة مديرا لأمن البحيرة