68 حالة تخضع للعلاج بالفن في «إيواء» خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
انطلقت، أمس الثلاثاء، في أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر العلاج بالفن تحت شعار «التمكين من خلال الإبداع»، والذي ينظمه مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، التابع لدائرة تنمية المجتمع، ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يسلط الضوء على الدور الكبير للفن في الشفاء من الصدمات، حيث استقبل المركز 68 حالة عنف وإيذاء واتجار بالبشر منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية الربع الثالث منه، وخضعوا جميعهم للعلاج بالفن.
وحضر فعاليات اليوم الأول عدد من كبار الشخصيات من بينهم الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، ومحمد خليفة المبارك عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس دائرة الثقافة والسياحة، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الدولة في وزارة الخارجية، والدكتور حنيف القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية، وشايستا آصف الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة «بيور هيلث».
واستقطب المؤتمر نخبة من الخبراء المتمرسين للحديث عن التطبيقات الواسعة للعلاج بالفن والتقنيات المستخدمة في هذا النوع من العلاج وطرق التعامل مع مختلف أنواع الصدمات.
واستُهلّت فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية لمدير عام مركز «إيواء»، سارة شهيل، أكدت فيها التزام المركز بالعمل على تعزيز وتطوير القدرات العلاجية للفن، وقالت: «الفن هو أحد أهم أشكال التعبير عن الذات، التي لا تقيّدها الحدود الثقافية أو اللغة أو خلفية الإنسان».
وتحدث الدكتور عروض اليمي من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية عن رحلة العلاج بالفن في منطقة الخليج العربي والصعوبات التي تقف أمام تطوير هذا المجال.
وقدمت أخصائية العلاج بالفن المصرية كارول حمّال برنامجاً قامت بتطويره لمساعدة النساء المعنفات.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تهجير ألف فلسطيني منذ بداية العام من المنطقة ج في الضفة
كشفت الأمم المتحدة، عن تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، إثر عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
وقال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي إنه "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء" بحسب بيانات أممية.
وأضاف أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
كما أشار المسؤول الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وينفذ الاحتلال بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.
ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).
وتصاعدت اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.