الكنيسة الأسقفية في القدس تدين بشدة المذبحة التي وقعت في المستشفى الأهلي العربي بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان المطران حسام الياس ناعوم رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، بأشد العبارات علي الهجوم الوحشي التي استهدف المستشفى الأسقفي الأهلي الأنجليكاني في غزة أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية هناك ، واصفا بأنه الهجوم الفظيع الذي وقع في قلب غزة .
وأضاف رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، في البيان الصادر عنه منذ دقائق قليلة ، بان التقارير الأولية تشير إلى خسارة عدد لا يحصى من الأرواح، وهو مظهر لما لا يمكن وصفه إلا بأنه جريمة ضد الإنسانية.
وتابع المطران “ناعوم” : لقد استجبنا لنداء رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي والقائد الروحي للكنيسة الأنجليكانية في العالم، الذي دعا إلى حماية المرافق الطبية وإلغاء أوامر الإخلاء. ومن المؤسف أن غزة لا تزال محرومة من الملاذات الآمنة. إن الدمار الذي شهدناه، إلى جانب الاستهداف التدنيسي للكنيسة، يضرب جوهر اللياقة الإنسانية. ونحن نؤكد بشكل لا لبس فيه أن هذا الأمر يستحق الإدانة والعقاب الدولي. نداء عاجل يتردد صداه للمجتمع الدولي للوفاء بواجبه في حماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال المروعة اللاإنسانية. وإذ نحزن على فقدان عدد لا يحصى من الأرواح التي قضت نحبها في مبانينا، فإننا نعلن يوم حداد في جميع كنائسنا ومؤسساتنا.
واختتم المطران حسام الياس ناعوم رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، بيانه بهذه الكلمات : إننا نناشد أصدقائنا وشركائنا والأفراد ذوي النوايا الحسنة أن يقفوا متضامنين، حدادًا معنا على الاعتداء الشنيع على موظفينا المتفانين والمرضى الضعفاء. نهاية. وفي هذا الصدد، سيتم عقد مؤتمر صحفي غدًا الأربعاء 18 أكتوبر، وسنعلن عن كل التفاصيل .
393465702_713683114126545_7984018275812619163_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة القانون الإنساني الدولي فی القدس
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر تدين بشدة الهجمات الإيرانية على قطر
أعربت جمهورية مصر العربية، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر الشقيقة والتى تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وبحسب بيان رسمي، تؤكد مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها.
وتعرب مصر عن قلقها البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذى تشهده المنطقة، وتؤكد رفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول، وتدعو إلى ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الإقليميين.
كما تشدد على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول
الدبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.