تعاون مثمر بين الأزهر والكنيسة الأسقفية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
زار اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتقديم الشكر والتقدير لدعمه المستمر لجهود الحوار والتعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة، وذلك بحضور المطران الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي، ومدير المركز المسيحي الإسلامي، والقس الدكتور ماثيو أندريسون.
وقد ثمّن رئيس الأساقفة سامي فوزي، دعم فضيلة الإمام لمؤتمر “رحلة تَعلُّم”، الذي تنظمه الكنيسة الأسقفية بهدف تعزيز التفاهم والتعايش بين مختلف أطياف المجتمع، كما عبّر عن تقديره الكبير لدوره في دعم أنشطة المركز المسيحي الإسلامي، والذي يُعَد من أبرز مشروعات الكنيسة في مجال بناء الجسور بين الأديان.
الكنيسة الأسقفية والأزهروأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته البالغة وامتنانه لما تشهده العلاقة بين الكنيسة الأسقفية والأزهر الشريف من تقارب وتعاون مثمر، وأشار إلى أن مبادرات المركز المسيحي الإسلامي، تُسهم بشكل فعّال في تعزيز هذا التقارب، من خلال برامجه المشتركة ومبادراته المستمرة.
ومن جانبه أكد فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب على أهمية الاستمرار في تعزيز ثقافة الحوار والتعاون المشترك من أجل خدمة الوطن وترسيخ قيم السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة سامي فوزي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الكنيسة الكنيسة الأسقفية الکنیسة الأسقفیة رئیس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.