قامت إحدى المدارس الإعدادية الراقية في بريطانيا بتعيين «روبوت» يعمل باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كمدير رئيسي لها، ويساعده في عمله المدير البشري التقليدي، لتكون بذلك أول تجربة من نوعها وأول مدرسة يتم إدارتها بواسطة الإنسان الآلي. وقامت مدرسة «كوتسمور» في غرب «ساسكس» بتعيين مدير المدرسة الذي يُدعى أبيجيل بيلي، وهو عبارة عن روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي وتمت صناعته خصيصاً لهذه الغاية.

ونقل تقرير نشرته جريدة «ديلي تلغراف» البريطانية، واطلعت عليه «العربية نت» عن مدير المدرسة (البشري) توم روجرسون قوله إن «الروبوت» أو «برنامج الدردشة الآلي» سيدعمه هو والمعلمان الآخران في مجموعة من المهام، بدءًا من كتابة السياسات المدرسية إلى مساعدة الطلاب المتنوعين عصبيًا. وهذه المدرسة التي قامت بتعيين هذا الروبوت هي مدرسة خاصة، وهي تقبل تلاميذ داخليين ونهاريين مختلطين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 13 عامًا، وتكلف ما يصل إلى 32 ألف جنيه إسترليني سنويًا كرسوم للطلاب البريطانيين المحليين. وبحسب التقرير فإن «الروبوت» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يعمل بطريقة مشابهة لتطبيق الدردشة الشهير (ChatGPT)، وهو نموذج لغوي كبير تم تدريبه على مساحات شاسعة من البيانات التي يمكن أن توفر استجابات شبيهة بالاستجابات البشرية. وتم إنشاؤه بمساعدة أحد مطوري الذكاء الاصطناعي، وتم تطويره لتقديم «ثروة من المعرفة في التعلم الآلي وإدارة التعليم»، وفقًا للورقة البحثية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة

صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.

المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.

كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.

فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.

صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.

المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • السعودية تطلق روبوت «منارة الحرمين» لخدمة الحجاج.. تحديد موعد أول أيام شهر «ذي الحجة»
  • بالذكاء الاصطناعي.. تشخيص «الإكزيما»
  • فاروق جويدة: ترامب لا يهتم بالثقافة.. والإبداع البشري لا يمكن استبداله بالذكاء الاصطناعي
  • تعليم مطروح يكرم مدير مدرسة المعناوي لبلوغه سن التقاعد
  • ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
  • خصم 10 أيام من مدير المدرسة المعتدي على طالبتين بالبحيرة
  • محتالون يخدعون مستخدمي تيك توك عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
  • حيثيات الحكم بقضية تعدى مدير مدرسة ثانوية بالضرب على طالبتين بالبحيرة
  • "ضربهم بالأقلام والشلاليط".. محامي الضحايا يكشف تفاصيل الحكم علي مدير مدرسة اعتدى علي طالبتين بالبحيرة (فيديو)