50 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن "كابوسا مزدوجا"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان عن وجود 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة يواجهن تحديات كبيرة في الوصول لخدمات الولادة الآمنة.
وكشف الصندوق في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا يستطعن الحصول على خدمات صحة الأم الأساسية".
#Gaza#humanitariancrisis
50,000 pregnant women in Gaza are facing double nightmare, unable to access basic maternal health services!
See our response in Gaza & the #WestBank: https://t.
“Each step felt like a race against death.” That is what one pregnant woman told UNFPA [Palestine] after being forced to evacuate her home – just one among many of the desperate testimonials women and ... https://t.co/vKtjhjuU5l#Gaza#HumanitarianAid#PregnantWoman@UNFPA
— UNFPA Palestine (@UNFPAPalestine) October 17, 2023مضيفا: "تخيلي أنك حامل في منطقة حرب، مع عدم وجود أي وسيلة متاحة للمساعدة في إنجاب طفلك إلى العالم. في غزة، تواجه 50 ألف امرأة حامل كابوسا مزدوجا، حيث الرعب الناجم من الحرب والكفاح من أجل الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة".
تخيلي أنك حامل في منطقة حرب مع عدم وجود أي وسيلة متاحة للمساعدة في إنجاب طفلك.
في #غزة تواجه 50,000 امرأة حامل كابوسًا مزدوجًا،حيث الرعب الناجم من الحرب والكفاح من أجل الوصول إلى خدمات الولادة الآمنةhttps://t.co/RrjszYNuYv
@UNICairo pic.twitter.com/sqMWv49sZt
وأفاد بيان صندوق الأمم المتحدة للسكان عبر موقعه الرسمي على الإنترنت أن ما يقدر بنحو 540 ألف امرأة في سن الإنجاب في غزة، بينهن 50 ألف امرأة حامل حاليا، و5522 منهن يُتوقع أن تضع مولودها في الشهر المقبل.
وتواجه هؤلاء النساء تحديات كبيرة في الوصول إلى خدمات الولادة الآمنة بسبب المخاطر المتعلقة بالتنقل، وضعف خدمات المرافق الصحية، ونفاد مخزون الإمدادات المنقذة للحياة.
وتابع البيان أنه إذا استمر الوضع في التصاعد، فإن نحو 800 ألف من النساء الحوامل في الضفة الغربية، بما في ذلك 73 ألف امرأة حامل حاليا، و8127 من المتوقع أن يلدن في الشهر المقبل، سيواجهن خطرا متزايدا.
وقال الصندوق، إنه بالنسبة لآلاف النساء على وشك الولادة، وأولئك المرضى والمصابين بجروح خطيرة، فإن إجبارهم على ترك منازلهم دون أي مكان آمن يذهبون إليه أو طعام أو ماء، يعد أمرا خطيرا للغاية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الأمم المتحدة الحرب على غزة الصحة العامة جرائم حرب قطاع غزة نساء ألف امرأة حامل خدمات الولادة حامل فی
إقرأ أيضاً:
أطباء السودان: وثقنا اغتصاب الدعم السريع لـ19 امرأة من الفاشر
قالت شبكة أطباء السودان إن فرقها في مخيم العَـفّاض شرقي مدينة الدَبّة شمالي السودان وثقت 19 حالة اغتصاب تعرضت لها نازحات من الفاشر إلى مدينة الدبة على يد أفراد ينتمون لقوات الدعم السريع.
وأضافت في بيان اليوم الأحد أن "اثنتين من المتضررات في حالة حمل وتتلقيان حاليا رعاية صحية خاصة تحت إشراف فرق طبية محلية".
وأعربت الشبكة عن إدانتها الشديدة لـ"عملية الاغتصاب الجماعي التي مارسها أفراد من الدعم السريع على النساء الفارات من جحيم الفاشر"، واعتبرت أنها "استهداف مباشر للنساء وتعد واضح على كل القوانين الدولية التي تجرم استخدام أجساد النساء كسلاح لقهرهن".
وقالت الشبكة إن "استمرار مثل هذه الجرائم يعكس تطورا خطيرا في التعدي على الفئات الأكثر ضعفا"، وحذرت من أن "صمت المجتمع الدولي على هذه الممارسات البشعة يشجع على تكرارها".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والآليات الحقوقية المختصة بتوفير حماية فاعلة للنساء والأطفال في مسارات النزوح والعبور، وإرسال فرق تحقيق مستقلة لتقصي الحقائق، وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية والطواقم الطبية.
كما دعت الشبكة الطبية إلى ممارسة ضغوط جادة على قادة "الدعم السريع" لوقف هذه الاعتداءات فورا، واحترام القانون الدولي الإنساني.
ولم يصدر عن "قوات الدعم السريع" تعليق فوري على ما أوردته الشبكة الطبية المستقلة، لكن قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) أقر في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحدوث ما سماه مجرد "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وكانت شبكة أطباء السودان قالت في 16 نوفمبر/تشرين الثاني إنها وثقت 32 حالة اغتصاب لفتيات بمدينة الفاشر نزحن لمخيم طويلة للنازحين بشمال دارفور، منذ اجتياح "قوات الدعم السريع" للمنطقة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إعلانوقد أفادت منظمات محلية ودولية أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجازر في حق مدنيين عند اجتياحها للمنطقة وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للسودان.
وحسب وكالة الأناضول، تحتل هذه القوات كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بعموم البلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خُمس مساحة السودان البالغة أكثر من مليون و800 ألف كيلو متر مربع، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.