«دونرافين» أقدم السفن الغارقة بالغردقة.. عمرها 150 عاما وتجذب محبي الغطس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تضم مياه البحر الأحمر عددا من السفن الغارقة في قاع البحر، ولكل منها قصة تحوي أسرارا وحكايات، ويعود بعضها إلى عصر الحروب العالمية، وأقدم سفينة غارقة في قاع البحر الأحمر تعود قبل مائة وخمسين عاما، وبالتحديد سنة 1873، وتسمى دونرافين وغرقت على بعد 38 ميلا قبل سواحل الغردقة أثناء رحلتها التجارية من الهند إلى إنجلترا.
أقدم السفن الغارقة في الغردقة تجذب محبي الغطس
وأشار بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن البحر الأحمر يحوي عددا من السفن الغارقة وتعد السفينة دونرافين من أقدم السفن الغارقة في مياه البحر الأحمر وتعود لسنة 1873 غرقت أثناء رحلاتها التجارية من الهند إلى إنجلترا.
ولفت إلى أن آخر رحلة للسفينة في يوم 22 أبريل سنة 1876 كانت تبلغ سرعتها 10 عقدات، اصطدمت في الجزء الجنوبي من شعب محمودات وغرقت على عمق يتراوح من 18 مترا إلى 29 مترا على بعد 38 ميلا من مدينة الغردقة.
سفن غارقة في البحر الأحمر
ومن جانبه، أشار حسن الطيب، الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مياه البحر الأحمر تضم عددا من السفن الغارقة حوالي 21 سفينة في الأعماق تجذب هواة متعة الغطس لاكتشاف أسرار القاع والتجول غوصا داخل حطام السفن لكسر رتابة وروتين الغوص على الشعاب المرجانية، إذ أصبحت منافس للشعاب المرجانية، لجذب محبي وعشاق رياضة الغوص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة غارقة السفن الغارقة شواطئ الغردقة الغردقة السفن الغارقة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة