واستهدف طيران العدو الصهيوني الليلة الماضية مستشفى "المعمداني" وسط مدينة غزة، مخلفة 1200 شهيد وجريح في مجزرة جديدة.
وفي جباليا شمال القطاع، استشهد 37 مواطنًا في سلسلة غارات شنتها طائرات العدو على مناطق القصاصيب وحليمة السعدية، وفق وزارة الداخلية الفلسطينية.
وارتقى خلال الـ 24 ساعة الماضية 198 شهيداً وأصيب 575 مواطناً.
وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الصحية منذ بدء العدوان 37 شهيداً ما بين أطباء وممرضين ومسعفين.
وارتفع عدد الأطفال الشهداء إلى 940 طفلاً والإناث إلى 1032 شهيدة
وأعلن المكتب الاعلامي الحكومي توقف 33 مركزاً للرعاية الصحية عن العمل، فيما أخرج الاحتلال 23 سيارة إسعاف عن الخدمة بالقصف المباشر.
ويتواصل استهداف العدو للمؤسسات التعليمية، حيث وثقت وزارة التربية والتعليم تعرّض 153 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 18 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبحسب الاحصاءات فقد هدمت قوات العدو عبر قصف طائراتها الحربية 4500 مبنى سكنياً هدمها العدو كلياً، تضم 12 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 113,300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة خرج عن السيطرة تماما جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الثلاثاء، أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات إثر تعرض إحدى مدارسها في قطاع غزة لقصف صهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.