الفيضانات العارمة تتسبب في نزوح 26 ألف شخص بشرقي غانا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية في غانا أن الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة لعدة أيام متواصلة أجبرت نحو 26 ألف شخص في شرق البلاد على ترك منازلهم والتوجه لمناطق آمنة.
وأوضحت الهيئة، في بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف غانا"، أن الفيضانات تسببت في تدمير حقول بأكملها، فيما أغلقت المدارس بعد ارتفاع منسوب المياه خلف سدي "أكوسومبو" و"كبونج" وفيضانها.
وقال سيجي ساجي، نائب رئيس هيئة الكوارث الوطنية في غانا: "لقد نقلنا معظم المتضررين إلى مكان آمن، ونزح نحو 26 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال"، مشيرا إلى أن النازحين في حاجة إلى الماء والغذاء والدواء ونحن نعمل مع الحكومة لرعايتهم".
ووصف المسؤول الغاني هذه الفيضانات بأنها أسوأ فيضانات سجلت بهذه المنطقة منذ عام 2010 على الأقل، مؤكدا أنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع أية حالات وفاة بسبب هذه الفيضانات.
من جهتها، أعلنت قوات البحرية في غانا أنها أنقذت أكثر من 8 آلاف شخص كانوا عالقين في المنطقة الواقعة حول بحيرة ونهر فولتا (شرق غانا) بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وقد تفقد رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، المناطق المنكوبة وتعهد بمساعدة الضحايا ووجه بتشكيل لجنة لتنسيق جهود الإنقاذ.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إغلاق مخيم الركبان يطوي صفحة نزوح مؤلم في سوريا
أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بأنه تم إغلاق "مخيم الركبان" الصحراوي للاجئين السوريين الواقع على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية، تم إغلاق مخيم الركبان الصحراوي الذي يقطنه قرابة 10 آلاف نازح، بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد عودة جميع العائلات التي كانت تقيم فيه إلى مناطقها.
وخلال الشهور الستة الماضية وبعد عودة النازحين، تم إغلاق عدد من المخيمات الصغيرة في الشمال السوري على الحدود السورية التركية من أصل 1400 مخيم، ولكن مخيم الركبان الصحراوي هو أسوأ مخيم على الإطلاق تم إغلاقه حتى الآن بعد عودة النازحين فيه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
فصل مأساويوفي تعليقه على الأمر، قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إنه بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام المخلوع.
وقال الوزير المصطفى، في تغريدة عبر منصة إكس، إن مخيم الركبان لم يكن مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة.
وزير الإعلام حمزة المصطفى عبر منصة X:
???? بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد
???? لم يكن الركبان مجرد مخيم بل كان مثلث الموت الذي شهد على قسوة الحصار والتجويع حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في… pic.twitter.com/fA9YnA02Ok
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) June 7, 2025
أمل عظيموأضاف المصطفى أنه "مع كل خطوة نحو العودة يتسلل من بين رمال الألم أمل عظيم في قلوب السوريين وعزيمتهم لفعل المستحيل من أجل بناء وطن جديد يتسع للجميع".
إعلانوأوضح المصطفى أن نهاية مخيم الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات بإرادة تتجدّد يوما بعد يوم تدعمها الدولة حتى يصل كل نازح إلى بيته.
يذكر أن مخيم الركبان كان قد أنشئ عام 2014 عندما لجأ إلى المنطقة نازحون من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي وحماة، ويقع بالقرب من قاعدة التنف -التي تتمركز فيها قوات أميركية وأخرى للجيش السوري- بريف حمص الشرقي الحدودي.