استيقظنا مصدومين من قصف المستشفى المعمداني.. إسبانيا تتخذ قرارا عاجلا بشأن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الخارجية الإسبانية، اليوم الأربعاء، زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بمقدار 4 ملايين يورو، إلى ما مجموعه 21 مليون يورو هذا العام.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية الإسباني بالإنابة، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الأربعاء، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبور، إن حكومته استيقظت "في حالة صدمة" بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة وأسفر عن مقتل المئات.
وكان ألباريس قد أكد، أمس الثلاثاء، أن إسبانيا ستزيد مساعداتها الإنسانية لقطاع غزة بحزمة بقيمة مليون يورو (1.06 مليون دولار) وهي مستعدة لإرسال المزيد.
وقال خوسيه مانويل ألباريس إن المساعدات يجب أن تصل إلى السكان المدنيين في غزة، وإسبانيا مستعدة للمشاركة في الجهود الإنسانية، مضيفا أن المزيد من الحزم "ستأتي، لأن كل شيء يشير إلى الحاجة إلى المزيد من المساعدات".
وفي يوم الاثنين، قالت السفارة الإسرائيلية في مدريد إن بعض المسؤولين الإسبان يقفون إلى جانب حركة المقاومة الفلسطينية بعد أن انتقد ثلاثة وزراء يساريين قصف إسرائيل لغزة، لكن وزارة الخارجية الإسبانية رفضت هذا الادعاء في بيان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الخارجية الإسبانية السكان المدنيين المساعدات الانسانية المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.